Sizin dua ikliminiz... Türkçe-Arapça binlerce dua
Konu Gösterim
Arapça Salavat-ı Şerifeler
No Arapça Salavat-ı Şerifeler
No Arapça Salavat-ı Şerifeler
1208

جَزَاﷲُ عَنَّا سَیِّدَنَا مُحَمَّدًا مَا هُوَ أَهْلُهُ

1212

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ

اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَ بَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ * ﴾ ﴿ وَاَنَّ اللّٰهَ لَا يُضِيعُ اَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلذَّاكِرِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ فَاذْكُرُونِي اَذْكُرْكُمْ * ﴾ ﴿ اُذْكُرُوا اللّٰهَ ذِكْراً كَثِيراً * وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَاَصِيلاً * هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَئِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ اِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيماً * تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَاَعَدَّ لَهُمْ اَجْراً كَرِيماً * ﴾

اَ للّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْعَامِلِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ اَنِّي لَا اُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثٰى * ﴾ ﴿ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِنْ ذَكَرٍ اَوْ اُنْثٰى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَاُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْاَوَّابِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ فَاِنَّهُ كَانَ لِلْاَوَّابِينَ غَفُوراً * ﴾ ﴿ لَهُمْ مَا يَشَاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذٰلِكَ جَزَؤُا الْمُحْسِنِينَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلتَّوَّابِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ * ﴾ ﴿ وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُوا عَنِ السَّيِّـَٔاتِ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُخْلِصِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ اَحَداً * ﴾ ﴿ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِينَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُصَلِّينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَاَقِمِ الصَّلٰوةَ اِنَّ الصَّلٰوةَ تَنْهٰى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ * ﴾ ﴿ اَقِمِ الصَّلٰوةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَاصْبِرْ عَلٰى مَا اَصَابَكَ اِنَّ ذٰلِكَ مِنْ عَزْمِ الْاُمُورِ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْخَاشِعِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلٰوةِ وَاِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ اِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ * اَلَّذِينَ يَظُنُّونَ اَنَّهُمْ مُلَاقُوا رَبِّهِمْ وَاَنَّهُمْ اِلَيْهِ رَاجِعُونَ * ﴾ ﴿ اَلَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّٰهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلٰى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمٰوَاتِ وَالْاَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هٰذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلصَّابِرِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ اِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ اَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ * ﴾ ﴿ اُولَئِكَ الَّذِينَ هَدٰيهُمُ اللّٰهُ وَاُولَئِكَ هُمْ اُولُوا الْاَلْبَابِ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْخَائِفِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ * ﴾ ﴿ وَاَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوٰى * فَاِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوٰى * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُتَّقِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَاَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكٰوةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِاٰيَاتِنَا يُؤْمِنُونَ * اَلَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْاُمِّيَّ * ﴾ ﴿ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ بِمَا عَمِلُوا وَهُمْ فِي الْغُرُفَاتِ اٰمِنُونَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُخْبِتِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ * اَلَّذِينَ اِذَا ذُكِرَ اللّٰهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ * ﴾ ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا اٰتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ اَنَّهُمْ اِلٰى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلصَّابِرِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ * اَلَّذِينَ اِذَا اَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا اِنَّا لِلّٰهِ وَاِنَّا اِلَيْهِ رَاجِعُونَ * اُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَاُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ * ﴾ ﴿ اِنِي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا اَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْكَاظِمِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّٰهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * ﴾ ﴿ فَمَنْ عَفَا وَاَصْلَحَ فَاَجْرُهُ عَلَى اللّٰهِ اِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُحْسِنِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَاَحْسِنُوا اِنَّ اللّٰهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ * ﴾ ﴿ مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ اَمْثَالِهَا وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى اِلَّا مِثْلَهَا وَهُمْ لَا يُظْلَمُونَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُتَصَدِّقِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَاَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ اِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ * ﴾ ﴿ اِنَّ اللّٰهَ يَجْزِي الْمُتَصَدِّقِينَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُنْفِقِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ * ﴾ ﴿ وَمَا اَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلشَّاكِرِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَاشْكُرُوا نِعْمَتَ اللّٰهِ اِنْ كُنْتُمْ اِيَّاهُ تَعْبُدُونَ * ﴾ ﴿ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَاَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ اِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلسَّائِلِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ فَاِنِي قَرِيبٌ اُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ اِذَا دَعَانِ * ﴾ ﴿ ادْعُونِي اَسْتَجِبْ لَكُمْ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلصَّالِحِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ اَنَّ الْاَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ * ﴾ ﴿ اُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ * اَلَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُصَلِّينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ اِنَّ اللّٰهَ وَمَلَئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا اَيُّهَا الَّذِينَ اٰمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً * ﴾ ﴿ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُوراً تَمْشُونَ بِهِ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللّٰهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُبَشِّرِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَبَشِّرِ الَّذِينَ اٰمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ * ﴾ ﴿ لَهُمُ الْبُشْرٰى فِي الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَفِي الْاٰخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ اللّٰهِ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْفَائِزِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَمَنْ يُطِـعِ اللّٰهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلزَّاهِدِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ اَلْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيٰوةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ اَمَلاً * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْأُمِّيِّنَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ اُمَّةٍ اُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُصْطَفَيْنَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ ثُمَّ اَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ وَمِنْهُمْ سَابِقٌ بِالْخَيْرَاتِ بِاِذْنِ اللّٰهِ ذٰلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُذْنِبِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ اَسْرَفُوا عَلَى اَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللّٰهِ اِنَّ اللّٰهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً اِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُستَغْفِرِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءاً اَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللّٰهَ يَجِدِ اللّٰهَ غَفُوراً رَحِيماً * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُقَرَّبِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ اِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى اُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ * لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ اَنْفُسُهُمْ خَالِدُونَ * لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْاَكْبَرُ وَتَتَلَقّٰيهُمُ الْمَلَئِكَةُ هٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَي سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْبَشِيرِ الْمُبَشِّرِ لِلْمُؤْمِنِينَ بِمَا قَالَ اللّٰهُ الْعَظِيمُ : ﴿ اِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللّٰهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ اَعَدَّ اللّٰهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَاَجْراً عَظِيماً * ﴾ ﴿ وَاَنْ لَيْسَ لِلْاِنْسَانِ اِلَّا مَا سَعٰى * وَاَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرٰى * ثُمَّ يُجْزٰيهُ الْجَزَاءَ الْاَوْفٰى * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَيْهِ صَلاَةً تُشْرَحُ بِهَا الصُّدُورُ وَتَهُونُ بِهَا ا لْاُمُورُ وَتَنْكَشِفُ بِهَا السُّتُورُ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً كَثِيراً دَائِماً اِلَى يَوْمِ الدِّينِ * ﴿ دَعْوٰيهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلَامٌ وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * ﴾

1214

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِىمِ

﴿ لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ اَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُفٌ رَحِىمٌ * ﴾ اَعْبُدُ اللّٰهَ رَبِّىى وَلٰا اُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً *

اَللّٰهُمَّ اِنِّى اَدْعُوكَ بِاَسْمَائِكَ الْحُسْنَى كُلِّهَا لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اَنْ تُصَلِّىَ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ كَمٰا صَلَّىتَ عَلٰى اِبْرَاهِىمَ وَعَلٰى آلِ اِبْرَاهِىمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ * وَصَلَّى اللّٰهُ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ هُوَ اَهْلُهَا *

اَللّٰهُمَّ يَا رَبِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ وَاَجْزِ مُحَمَّداً صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا هُوَ اَهْلُهُ *

اَللّٰهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ رَبَّنٰا وَرَبَّ كُلِّ شَىْءٍ وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْاِنْجِيلِ وَالزَّبُورِ وَالْقُرْاٰنِ الْعَظِيمِ *

اَللّٰهُمَّ اَنْتَ الْاَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَىْءً وَاَنْتَ الْاٰخِرُ فَلَيْسَ بَعْدَكَ شَىْءٌ وَاَنْتَ الظّٰاهِرُ فَلَيْسَ فَوْقَكَ شَىْءٌ وَاَنْتَ الْبٰاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَىْءٌ * فَلَكَ الْحَمْدُ لٰا اِلٰهَ اِلّٰا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنِّى كُنْتُ مِنَ الظّٰالِمِينَ مَا شٰاأللّٰهُ كٰانَ وَمٰا لَمْ يَشَأ لَمْ يَكُنْ لٰا قُوَّةَ اِلّٰا بِاللّٰهِ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ صَلاٰةً مُبٰارَكَةً طَيِّبَةً كَمٰا اَمَرْتَ اَنْ نُصَلِّىَ عَلَيْهِ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ حَتّٰى لٰا يَبْقٰى مِنْ صَلاٰتِكَ شَىْءٌ وَارْحَمْ مُحَمَّدٍ حَتّٰى لٰا يَبْقٰى مِنْ رَحْمَتِكَ شَىْءٌ وَبٰارِكْ عَلٰى مُحَمَّدٍ حَتّٰى لٰا يَبْقٰى مِنْ بَرَكٰاتِكَ شَىْءٌ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَافْلِحْ وَاَنْجِحْ وَاَتِمَّ وَاَصْلِحْ وَزَكِّ وَاَرْبِحْ وَاَوْفِ وَاَرْجِحْ وَاَفْضِلِ الصَّلاٰةَ وَاَجْزِلِ الْمِنَنَ وَالتَّحِىاتِ عَلٰى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ سَيِّدِنٰا وَمَوْلٰينٰا مُحَمَّدٍ صَلّٰى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الَّذِى هُوَ فَلَقُ صُبْحِ اَنْوَارِ الْوَحْدَانِيَّةِ وَطَلْعَةُ شَمْسِ الْاَسْرَارِ الرَّبّٰانِيَّةِ وَبَهْجَةُ قَمَرِ الْحَقٰائِقِ الصَّمَدَانِيَّةِ وَ عَرْشُ حَضْرَةِ الْحَضَرَاتِ الرَّحْمٰانِيَّةِ نُورُ كُلِّ رَسُولٍ وَسَنٰاهُ ﴿ يٰس * وَالْقُرْاٰنِ الْحَكِيمِ * اِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ * عَلٰى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * ﴾ سِرُّ كُلِّ نَبِىِّ وَهُدَاهُ ﴿ ذٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ * ﴾ وَجَوْهَرُ كُلِّ وَلِىِّ وَضِيٰاهُ ﴿ سَلَامٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِىمٍ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ الْعَرَبِىِّ الْقُرَيْشِىِّ الْهَاشِمِىِّ الْاَبْطِحِى التِّهٰامِىِّ الْمَكِّىِّ صَاحِبِ التّٰاجِ وَالْكَرَامَةِ صَاحِبِ الْخَيْرِ وَالْبِرِّ صَاحِبِ السَّرَايَا وَالْعَطَايٰا وَالْغَزْوِ وَالْجِهَادِ وَالْمَغْنَمِ وَالْمَقْسَمِ صَاحِبِ الْاٰياٰتِ وَالْمُعْجِزَاتِ وَالْعَلٰامٰاتِ الْبٰاهِرَاتِ صَاحِبِ الْحَجِّ وَالْحَلْقِ وَالتَّلْبِيَةِ صَاحِبِ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ وَالْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَالْمَقَامِ وَالْقِبْلَةِ وَالْمِحْرَابِ وَالْمِنْبَرِ صَاحِبِ الْمَقَامِ الْمَحْمُودِ وَالْحَوْضِ الْمَوْرُودِ وَالشَّفَاعَةِ وَالسُّجُودِ لِلرَّبِّ الْمَعْبُودِ صَاحِبِ رَمْىِ الْجَمَرَاتِ وَالْوُقُوفِ بِعَرَفٰاتٍ صَاحِبِ اَلْعَلَمِ الطَّوِيل وَالْكَلاَمِ الْجَلِيلِ صَاحِبِ كَلِمَةِ ا لْاِخْلاٰصِ وَالصِّدْقِ والتَّصْدِيقِ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاٰةً تُنْجِينٰا بِهٰا مِنْ جَمِيعِ الْمِحَنِ وَا لْاِحَنِ وَا لْاَهْوَالِ وَالْبَلِيَّاتِ وَتُسَلِّمُنٰا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْفِتَنِ وَا لْاَسْقَامِ وَالْاٰفٰاتِ وَالْعٰاهٰاتِ وَتُطَهِّرُنٰا بِهَا مِنْ جَمِيعِ الْعُيُوبِ وَالسَّيِّئَاتِ وَتَغْفِرُ لَنٰا بِهٰا جَمِيعَ الذُّنُوبٰاتِ وَتَمْحُو بِهَا عَنَّا الْخَطِيئَاتِ وَتَقْضِى لَنٰا بِهٰا جَمِيعَ مَا نَطْلُبُهُ مِنَ الْحٰاجٰاتِ وَتَرْفَعُنٰا بِهَا عِنْدَكَ اَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنٰا بِهَا اَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِى الْحَيٰوةِ وَبَعْدَ الْمَمٰاتِ يٰا رَبِّ يٰا اَللّٰهُ يٰا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ *

اَللّٰهُمَّ اِنِّى أَسْأَلُكَ اَنْ تَجْعَلَ لِى فِى مُدَّةِ حَيٰوتِى وَبَعْدَ مَمَاتِى اَضْعَافَ اَضْعَافِ ذٰلِكَ اَلْفَ اَلْفِ صَلٰوةٍ وَسَلاٰمٍ مَضْرُوبَيْنِ فِى مِثْلِ ذٰلِكَ وَاَمْثٰالِ ذٰلِكَ عَلٰى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ وَالرَّسُولِ الْعَرَبِىِّ وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَوْلٰادِهِ وَاَزْوٰاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ وَاَصْهٰارِهِ وَاَنْصٰارِهِ وَاَشْيٰاعِهِ وَاَتْبٰاعِهِ وَمَوٰالِيهِ وَخُدّٰمِهِ وَحُجَّابِهِ * اِلٰهِى اَجْعَلْ كُلَّ صَلٰوةٍ مِنْ كُلِّ ذٰلِكَ تَفُوقُ وَتَفْضُلُ صَلٰوةَ الْمُصَلِينَ مِنْ اَهْلِ السَّمَوَاتِ وَاَهْلِ ا لْاَرَضِينَ اَجْمَعِينَ كَفَضْلِهِ الَّذِى فَضَّلْتَهُ عَلٰى كٰافَّةِ خَلْقِكَ يٰا اَكْرَمَ ا لْاَكْرَمِينَ وَيٰا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * رَبَّنٰا تَقَبَّلْ مِنّٰا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ وَتُبْ عَلَيْنٰا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِىمُ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَكَرِّمْ عَلٰى سَيِّدِنٰا وَمَوْلاٰنٰا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ السَّيِّدِ الْكٰامِلِ الْفٰاتِحِ الْخٰاتِمِ حٰاءِ الرَّحْمَةِ وَمِيمِ الْمُلْكِ وَدَالَ الدَّوَامِ بَحْرِ اَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ اَسْرٰارِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَعَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ وَعَيْنِ اَعْيٰانِ خَلِيقَتِكَ وَصَفِىكَ السَّابِقِ لِلْخَلْقِ نُورِهِ وَالرَّحْمَةِ لِلْعَالَمِينَ ظُهُورُهُ الْمُصْطَفٰى الْمُجْتَبٰى الْمُنْتَقٰى الْمُرْتَضٰى * عَيْنِ الْعِنٰايَةِ زَيْنِ الْقِيٰامَةِ وَكَنْزِ الْهِدٰايَةِ وَاِمَامِ الْحَضْرَةِ وَاَمِينِ الْمَمْلَكَةِ وَطِرٰازِ الْحُلَّةِ وَكَنْزِ الْحَقِيقَةِ وَشَمْسِ الشَّرِيعَةِ كٰاشِفِ دَيَاجِى الظُّلْمَةِ وَنٰاصِرِ الْمِلَّةِ وَنَبِىِّ الرَّحْمَةِ وَشَفِىعِ ا لْاُمَّةِ يَوْمَ الْقِيٰامَةِ يَوْمَ تَخْشَعُ الْاَصْوٰاتُ وَتَشْخَصُ الْاَبْصَارُ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنٰا مُحَمَّدٍ اَلنُّورِ الْاَبْلَجِ وَالْبَهٰاءِ الْاَ بْهَجِ * نٰامُوسِ تَوْرٰاتِ مُوسٰى وَقَامُوسِ اِنْجِيلِ عِيسٰى * طِلْسِمُ الْفَلَكِ الْاَطْلَسِ فِى بُطُونِ كُنْتُ كَنْزاً مَخْفِىا فَاَحْبَبْتُ اَنْ اُعْرَفَ وَطٰاوُوسِ الْمَلِكِ الْمُقَدَّسِ فِى ظُهُورِ فَخَلْقَتُ خَلْقاً فَتَعَرَّفْتُ اِلَيْهِمْ فَبِى عَرَفُونِى قُرَّةِ عَيْنِ الْيَقِينِ * مِرْأٰتِ اُولِىى الْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَلِينَ اِلٰى شُهُودِ الْمَلِكِ الْحَقِّ الْمُبِينِ * نُورِ اَنْوٰارِ بَصَائِرِ الْاَنْبِيٰاءِ الْمُكَرَّمِينَ وَمَحَلِّ نَظَرِكَ وَسِعَةِ رَحْمَتِكَ مِنَ الْعَوٰالِمِ الْاَوَّلِينَ وَا لْاٰخِرِينَ * صَلَّى اللّٰهُ تَعٰالٰى عَلَيْهِ وَعَلٰى اِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ * وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحٰابِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَاَتْحِفْ وَاَنْعَمْ وَاَمْنِحْ وَاَكْرِمْ وَاَجْزِلْ وَاَعْظِمْ اَفْضَلَ صَلاٰتِكَ وَاَوْفٰى سَلاَمِكَ صَلٰوةً وَسَلاَماً يَتَنَزَّلٰانِ مِنْ اُفُقِ كُنْهِ بٰاطِنِ الذّٰاتِ اِلٰى فَلَكِ سَمَاءِ مَظَاهِرِ الْاَسْمَاءِ وَالصِّفٰاتِ وَيَرْتَقِيَانِ عِنْدَ سِدْرَةِ مُنْتَهَى الْعَارِفِىنَ اِلَى مَرْكَزِ جَلاَلِ النُّورِ الْمُبِينٍ عَلٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلٰينٰا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ عِلْمَ يَقِينِ عُلَمٰاءِ الرَّبّٰانِيِّينَ وَعَيْنِ يَقِينِ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَحَقِّ يَقِينِ الْاَنْبِيٰاءِ الْمُكَرَّمِينَ اَلَّذِى تَاهَتْ فِى اَنْوٰارِ جَلاَلِهِ اُولُواالْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَلِينَ * وَتَحَيَّرَتْ فِى دَرْكِ حَقٰائِقِهِ عُظَمَاءُ الْمَلاٰئِكَةِ الْمُهَيْمِينِ الْمُنْزَلِ عَلَيْهِ فِى الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ بِلِسَانٍ عَرَبِىِّ مُبِينٍ * ﴿ لَقَدْ مَنَّ اللّٰهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ اِذْ بَعَثَ فِىهِمْ رَسُولاً مِنْ اَنْفُسِهِمْ يَتْلُوا عَلَيْهِمْ اٰيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَاِنْ كَانُوا مِنْ قَبْلُ لَفِى ضَلَالٍ مُبِينٍ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ صَلَوٰةَ ذَاتِكَ عَلٰى حَضْرَةِ صِفَاتِكَ الْجٰامِعِ لِكُلِّ الْكَمَالِ اَلْمُتَّصِفِ بِصِفَاتِ الْجَلٰالِ وَالْجَمٰالِ مَنْ تَنَزَّهَ عَنِ الْمَخْلُوقِينَ عَنِ الْمِثَالِ يَنْبُوعِ الْمَعَارِفِ الرَّبَّانِيَّةِ وَحِىطَةِ الْاَسْرَارِ الْاِلٰهِىةِ غَايَةِ مُنْتَهَى السَّائِلِينَ * وَدَلِيلِ كُلِّ حٰائِرٍ مِنَ السَّالِكِينَ * مُحَمَّدٍ الْمَحْمُودِ بِالْاَوْصَافِ وَالذَّاتِ وَاَحْمَدِ مَنْ مَضٰى وَمَنْ هُوَاٰتٍ وَسَلِّمْ تَسْلِيماً بِدَايَةِ الْاَزَلِ وَغٰايَةِ الْاَبَدِ حَتّٰى لٰايُحْصِيهِ عَدَدٌ وَلٰا يَنْهِىهِ اَمَدٌ وَارْضَ عَنْ تَوَابِعِهِ فِى الشَّرِيعَةِ وَالطَّرِيقَةِ وَالْحَقِيقَةِ مِنَ ا لْاَصْحَابِ وَالْعُلَمٰاءِ وَاَهْلِ الطَّرِيقَةِ وَاجْعَلْنٰا يَا مَوْلٰانَا مِنْهُمْ حَقِيقَةً اٰمِينَ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فَتْحِ اَبْوَابِ حَضْرَتِكَ وَعَيْنِ عِنَايَتِكَ بِخَلْقِكَ وَرَسُولِكَ اِلَى جِنِّكَ وَاِنْسِكَ وَحْدَانِىِّ الذَّاتِ اَلْمُنْزَلِ عَلَيْهِ الْاَيٰاتُ الْوَاضِحٰاتُ مُقِيلِ الْعَثَرَاتِ وَسَيِّدِ السَّادَاتِ مٰاحِى الشِّرْكِ وَالضَّلٰالٰاتِ بِالسُّيُوفِ الصَّارِمٰاتِ الْاٰمِرِ بِالْمَعْرُوفِ وَالنّٰاهِى عَنِ الْمُنْكَرِ الثَّامِلِ مِنْ شَرَابِ الْمُشٰاهَدَاتِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ خَيْرِ الْبَرِّيَاتِ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ لَهُ الْاَخْلٰاقُ الرَّضِيَّةُ وَالْاَوْصَافُ الْمَرْضِيَّةُ وَالْاَقْوٰالُ الشَّرْعِيَّةُ وَالْاَحْوٰالُ الْحَقِيقِيَّةُ وَالْعِنٰايَاتُ الْاَزَلِيَّةُ وَالسَّعَادَاتُ الْاَبَدِيَّةُ وَالْفُتُوحٰاتُ الْمَكِّيَّةُ وَالظُّهُورٰاتُ الْمَدَنِيَّةُ وَالْكَمٰالٰاتُ الْاِلٰهِىةُ وَالْمَعٰالِمُ الرَّبَّانِيَّةُ * سِرِّ الْبَرِّيَةُ وَشَفِىعُنٰا يَوْمَ بَعْثِنٰا اَلْمُسْتَغْفِرُ لَنٰا عِنْدَ رَبِّنَا الدَّاعِى اِلَيْكَ وَالْمُقْتَدٰى بِهِ لِمَنْ اَرَادَ الْوُصُولَ اِلَيْكَ الْاَنِيسُ بِكَ وَالْمُسْتَوْحِشُ مِنْ غَيْرِكَ حَتّٰى تَمَتَّعَ مِنْ نُورِ ذٰاتِكَ وَرَجَعَ بِكَ لٰا بِغَيْرِكَ * وَشَهِدَ وَحْدَتَكَ فِى كَثْرَتِكَ وَقُلْتَ لَهُ بِلِسٰانِ حٰالِكَ وَقَوَّيْتَهُ بِكَمٰالِكَ فَاصْدَعْ بِمٰا تُؤْمَرُ وَاَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ * اَلذَّاكِرُ لَكَ فِى لَيْلِكَ وَالصّٰائِمُ لَكَ فِى نَهَارِكَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ مَلاٰئِكَتِكَ اَنَّهُ خَيْرُ خَلْقِكَ *

اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِالْحَرْفِ الْجٰامِعِ لِمَعٰانِى كَمٰالِكَ * نَسْأَلُكَ اِيّٰاكَ اَنْ تُرِيَنٰا وَجْهَ نَبِيِّنٰا وَاَنْ تَمْحُوَ عَنّٰا وُجُودَ ذُنُوبِنٰا بِمُشَاهَدَةِ جَمَالِكَ وَتُغَيِّبَنٰا عَنّٰا فِى بِحٰارِ اَنْوٰارِكَ مَعْصُومِينَ مِنَ الشَّوٰاغِلِ الدُّنْيَوِيَّةِ رٰاغِبِينَ اِلَيْكَ غٰائِبِينَ بِكَ * يٰا هُوَ يٰا اَللّٰهُ يٰا هُوَ يٰا اَللّٰهُ يٰا هُوَ يٰا اَللّٰهُ لٰا اِلٰهَ غَيْرُكَ اَسْقِنٰا مِنْ شَرٰابِ مَحَبَّتِكَ * وَاَغْمِسْنٰا فِى بِحَارِ اَحَدِيَّتِكَ * حَتّٰى نَرْتَعَ فِى بَحْبُوحَةِ حَضْرَتِكَ وَنَقْطَعَ عَنّٰا اَوْهَامَ خَلِيقَتِكَ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ وَنَوِّرْنَا بِنُورِ طَاعَتِكَ وَاَهْدِنَا وَلٰا تُضِلَّنٰا وَبَصِّرِْنَا بِعُيُوبِنَا عَنْ عُيُوبِ غَيْرِنَا بِحُرْمَةِ نَبِيِّنَا وَسَيِّدِنٰا مُحَمَّدٍ صَلّٰى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلٰى آلِهِ مَصَابِيحِ الْوُجُودِ وَاَهْلِ الشُّهُودِ يٰا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * نَسْأَلُكَ اَنْ تُلْحِقَنَا بِهِمْ وَتَمْنَحَنٰا حُبَّهُمْ يٰا اَللّٰهُ يٰا حَىُّ يٰا قَيُّومُ يٰا ذَا الْجَلاٰلِ وَالْاِكْرٰامِ * رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * وَتُبْ عَلَيْنٰا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوّٰابُ الرَّحِىمُ * وَهَبْ لَنَا مَعْرِفَةً نٰافِعَةً اِنَّكَ عَلٰى كُلِّ شَىْءٍ قَدِيرٌ يٰا رَبَّ الْعَالَمِينَ يٰا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * نَسْأَلُكَ اَنْ تَرْزُقَنَا رُؤْيَةَ وَجْهِ نَبِيِّنَا فِى مَنَامِنَا وَفِى يَقَظَتِنَا وَاَنْ تُصَلِّىَ وَتُسَلِّمَ عَلَيْهِ صَلَوٰةً دَائِمَةً اِلٰى يَوْمِ الدِينِ * وَاَنْ تُصَلِّىَ عَلٰى خَيْرِنٰا وَكُنْ لَنَا فِى جَمِيعِ اُمُورِنَا *

اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ اَفْضَلَ صَلاٰتِكَ اَبَداً وَاَنْمَى بَرَكَاتِكَ سَرْمَداً * وَاَزْكٰى تَحِىاتِكَ فَضْلاً وَعَدَداً * عَلٰى اَشْرَفِ الْحَقَايِقِ الْاِنْسٰانِيَّةِ وَالْجٰانِّيَّةِ * وَمَجْمَعِ الرَّقَايِقِ الْإِيمٰانِيَّةِ * وَطُورِ التَّجَلِّيَاتِ الْاِحْسَانِيَّةِ * وَمَهْبِطِ ا لْاَسْرٰارِ الرَّحْمٰانِيَّةِ * وَوَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّينَ وَمُقَدِّمَةِ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ * وَقَائِدِ رَكْبِ الْاَوْلِيٰاءِ وَالصِّدِيقِينَ * وَاَفْضَلِ الْخَلْقِ اَجْمَعِينَ * حَامِلِ لِوٰاءِ الْعِزِّ ا لْاَعْلٰى * وَمَالِكِ اَزِمَّةِ الْمَجْدِ الْاَسْنٰى * ىشٰاهِدِ اَسْرٰارِ الْاَ زَلِ وَمُشٰاهِدِ اَنْوٰارِ السَّوٰابِقِ الْاُوَلِ * وَتَرْجَمَانِ لِسٰانِ الْقِدَمِ * وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ مَظْهَرِ سِرِّ الْجُودِ الْجُزْئِ وَالْكُلِّىَّ * وَاِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ الْعُلْوِىَّ وَالسُّفْلِىَّ * رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ * وَعَيْنِ حَيٰاةِ الدَّارَيْنِ * اَلْمُتَحَقِّقِ بِاَعْلٰى رُتَبِ الْعُبُودِيَّةِ * وَالْمُتَخَلِّقِ بِاَخْلاٰقِ الْمَقَامَاتِ الْاِصْطِفَائِيَّةِ * اَلْخَلِيلِ الْاَعْظَمِ وَالْحَبِيبِ ا لْاَكْرَمِ وَ سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا وَحَبِيبِنٰا مُحَمَّدٍ ابْنِ عَبْدِ اللّٰهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ * صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَ عَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ عَدَدَ مَعْلُومَاتِكَ وَمِدَادَ كَلِمٰاتِكَ كُلَّمَا ذَكَرَكَ وَذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِكَ وَذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً دَائِماً *

اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ اِلَيْكَ بِنُورِهِ السّٰارِى فِى الْوُجُودِ اَنْ تُحْيِىَ قُلُوبَنَا بِنُورِ حَيٰاةِ قَلْبِهِ الْوٰاسِعِ لِكُلِّ شَىْءٍ رَحْمَةً وَعِلْماً وَهُدًى وَبُشْرٰى لِلْمُسْلِمِينَ * وَاَنْ تَشْرَحَ صُدُورَنَا بِنُورِ صَدْرِهِ الْجَامِعِ ﴿ مَا فَرَّطْنَا فِى الْكِتَابِ مِنْ شَىْءٍ ﴾ وَضِيٰاءً وَذِكْرٰى لِلْمُتَّقِينَ * وَتُطَهِّرَ نُفُوسَنَا بِطَهَارَةِ نَفْسِهِ الزَّكِيَّةِ الْمَرْضِيَّةِ * وَتُعَلِّمَنٰا بِاَنْوٰارِ عُلُومٍ ﴿ وَكُلَّ شَىْءٍ اَحْصَيْنَا هُ فِى اِمَامٍ مُبِينٍ * ﴾ وَتُسْرِىَ سَرٰائِرَهُ فِىنٰا بِلَوٰامِعِ اَنْوٰارِكَ * حَتّٰى تُفْنِينٰا عَنّٰا فِى حَقِّ حَقِيقَتِهِ فَيَكُونَ هُوَ الْحَىَّ الْقَيُّومَ فِىنٰا بِقَيُّومِيَّتِكَ السَّرْمَدِيَّةِ فَنَعِيشَ بِرُوحِهِ عَيْشَ الْحَيٰاةِ الْاَبَدِيَّةِ * صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً آمِينَ * بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ عَلَيْنَا يٰا حَنّٰانُ يٰا مَنَّانُ يٰا رَحْمَانُ وَبِتَجَلِّيّٰاتِ مَنَازَلاَتِكَ فِى مِرْأةِ شُهُودِهِ لِمَنٰازِلاَتِ تَجَلِّيّٰاتِكَ فَنَكُونَ فِى الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ وَالْاَئِمَّةِ الْاَقْرَبِينَ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ جَمَالِ لُطْفِكَ * وَحَنَانِ عَطْفِكَ * وَجَلاٰلَةِ مُلْكِكَ * وَكَمٰالِ قُدْسِكَ * اَلنُّورِ الْمُطْلَقِ بِسِرِّ الْمِعَيَّةِ الَّتِى لَا يَتَقَيَّدُ اَلْبٰاطِنُ مَعْنًى فِى غَيْبِكَ اَلظَّاهِرِ حَقًّا فِى شَهٰادَتِكَ شَمْسِ ا لْاَسْرٰارِ الرَّبَّانِيَّةِ * وَمَجْلٰى حَضْرَةِ الْحَضَرَاتِ الرَّحْمَانِيَّةِ * مَنَازِلِ الْكُتُبِ الْقَيِّمَةِ * وَنُورِ الْآيٰاتِ الْبَيِّنَةِ اَلَّذِى خَلَقْتَهُ مِنْ نُورِ ذٰاتِكَ وَحَقَّقَتَهُ بِاَسْمٰائِكَ وَصِفَاتِكَ * وَخَلَقْتَ مِنْ نُورِهِ الْاَنْبِيٰاءَ وَالْمُرْسَلِينَ * وَتَعَرَّفْتَ اِلَيْهِمْ بِاَخْذِ الْمِيثٰاقِ عَلَيْهِمْ بِقَوْلِكَ الْحَقِّ الْمُبِينِ * ﴿ وَاِذْ اَخَذَ اللّٰهُ مِيثٰاقَ النَّبِيِّنَ لَـمَا اٰتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ قَالَ ءَاَقْرَرْتُمْ وَاَخَذْتُمْ عَلٰى ذٰلِكُمْ اِصْرِى قَالُوا اَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُوا وَاَنَا مَعَكُمْ مِنَ الشَّاهِدِينَ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى بَهْجَةِ الْكَمَالِ وَتَاجِ الْجَلاَلِ وَبَهٰاءِ الْجَمٰالِ وَشَمْسِ الْوِصَالِ وَعَبَقَةِ الْوُجُودِ وَحَيَاةِ كُلِّ مَوْجُودٍ عِزِّ جَلاَلِ سَلْطَنَتِكَ * وَجَلاَلِ مَمْلَكَتِكَ وَمَلِيكِ صُنْعِ قُدْرَتِكَ * وَطِرَازِ صَفْوَةِ الصَّفْوَةِ مِنْ اَهْلِ صَفْوَتِكَ * وَخُلاَصَةِ الْخٰاصَّةِ مِنْ اَهْلِ قُرْبِكَ * سِرِّ اللّٰهِ الْاَعْظَمِ * وَحَبِيبِ اللّٰهِ الْاَكْرَمِ * وَخَلِيلِ اللّٰهِ الْمُكَرَّمِ وَسَيِّدِنٰا وَمَوْلاَنٰا مُحَمَّدٍ صَلّٰى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ *

اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ بِهِ اِلَيْكَ وَتَتَشَفَّعُ بِهِ لَدَيْكَ صَاحِبِ الشَّفَاعَةِ الْكُبْرٰى * وَالْوَسِيلَةِ الْعُظْمٰى * وَالشَّرِيعَةِ الْغَرّٰاءِ وَالْمَكَانَةِ الْعُلْيٰا * وَالْمَنْزِلَةِ الزُّلْفٰى وَقَابَ قَوْسَيْنِ اَوْ اَدْنٰى * اَنْ تُحَقِّقَنَا بِهِ ذَاتاً وَصِفَاتاً وَاَسْمَاءً وَاَفْعَالاً وَآثَاراً حَتّٰى لٰا نَرٰى وَلٰا نَسَمَّعْ وَلٰا نَحِسُّ وَلٰا نَجِدُ اِلّٰا اِيّٰاكَ * اِلَهِى وَسَيِّدِى بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ اَنْ تَجْعَلَ هُوَيَّتَنٰا عَيْنَ هُوِيَّتِهِ فِى اَوٰائِلِهِ وَنِهٰايَتِهِ *

اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَسْأَلُكَ بِجٰاهِ نَبِيِّكَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اَلْمَغْفِرَةَ وَالْرِّضٰى وَالْقَبُولَ قَبُولاً تَامًّا لَا تَكِلْنٰا فِىهِ اِلَى اَنْفُسِنَا طَرْفَةَ عَيْنٍ يٰا نِعْمَ الْمُجِيبُ فَقَدْ دَخَلَ الدَّخِيلُ يٰا مَوْلاَىَ بِجٰاهِ نَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَاِنَّ غُفْرٰانَ ذُنُوبِ الْخَلْقِ بِاَجْمَعِهِمْ اَوَّلِهِمْ وَآخِرِهِمْ وَ بَرِّهِمْ وَفَاجِرِهِمْ كَقَطْرَةٍ فِى بَحْرِ جُودِكَ الَّذِى لٰا سَاحِلَ لَهُ فَقَدْ قُلْتَ وَقَوْلُكَ الْحَقُّ الْمُبِينُ * ﴿ وَمَا اَرْسَلْنَاكَ اِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ * صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ * ﴿ رَبِّ اِنِّى وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِى وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً وَلَمْ اَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِياًّ ﴾ * رَبِّ ﴿ اِنِّى مَسَّنِى الضُّرُّ وَاَنْتَ اَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ * ﴾ ﴿ رَبِّ اِنِّى لِمَا اَنْزَلْتَ اِلَىَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ * ﴾ يٰا عَوْنَ الضُّعَفَاءِ يٰا عَظِيمَ الرَّجَاءِ وَيٰا مُنْقِذَ الْغَرْقٰى وَيٰا مُنْجِىَ الْهَلْكٰى يٰا نِعْمَ الْمَوْلٰى يٰا اَمَانَ الْخَائِفِىنَ * لٰا اِلَهَ اِلَّا اللّٰهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ * لٰا اِلَهَ اِلَّااللّٰهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمُ * لٰا اِلَهَ اِلَّا اللّٰهُ رَبُّ السَّمَوٰاتِ السَّبْعِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى الْجٰامِعِ ا لْاَكْمَلِ وَالْقُطْبِ الرَّبَّانِىِّ ا لْاَفْضَلِ طِرٰازِ حُلَّةِ الْإِيمَانِ وَمَعْدِنِ الْجُودِ وَا لْاِحْسَانِ صَاحِبِ الْهِمَمِ السَّمٰاوِيَّةِ وَالْعُلُومِ اللَّدُنِيَّةِ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى مِنْ خَلَقْتَ الْوُجُودَ لِاَجْلِهِ وَرَخَّصْتَ الْاَشْيٰاءِ بِسَبَبِهِ * مُحَمَّدٍ الْمَحْمُودِ صَاحِبِ الْمَكٰارِمِ وَالْجُودِ * وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ الْاَقْطَابِ السّٰابِقِينَ اِلٰى جَنٰابِ ذَلِكَ الْجَنَابِ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الْبَهِى وَالْبَيٰانِ الْجَلِىِّ وَاللِّسَانِ الْعَرَبِىِّ وَالدِينِ الْحَنِيفِى وَرَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ * اَلْمُؤَيَّدِ بِالرُّوحِ الْاَمِينَ وَالْكِتٰابِ الْمُبِينَ وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ لِلْعٰالَمِينَ وَاَلْخَلاَئِقِ اَجْمَعِينَ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مِنْ خَلَقْتَهُ مِنْ نُورِكَ وَجَعَلْتَ كَلاَمَهُ مِنْ كَلاَمِكَ وَفَضَّلْتَهُ عَلٰى اَنْبِيَائِكَ وَاَوْلِيَائِكَ * وَجَعَلْتَ السِّعَايَةَ مِنْكَ اِلَيْهِ وَمِنْهُ اِلَيْهِمْ كَمٰالِ كُلِّ وَلِىِّ وَهَادِى كُلِّ مُضِلٍّ عَنْكَ * هَادِى الْخَلْقِ اِلَى الْحَقِّ تٰارِكِ الْاَشْيٰاءِ لِاَجْلِكَ وَمَعْدِنِ الْخَيْرٰاتِ بِفَضْلِكَ وَخَاطَبْتَهُ عَلٰى بِسٰاطِ قُرْبِكَ ﴿ وَكَانَ فَضْلُ اللّٰهِ عَلَيْكَ عَظِيماً * ﴾ اَلْقَائِمُ لَكَ فِى لَيْلِكَ وَالصَّائِمُ لَكَ فِى نَهٰارِكَ وَالْهٰايِمُ بِكَ فِى جَلاَلِكَ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى نَبِيِّكَ الْخَلِيفَةِ فِى خَلْقِكَ الْمُشْتَغِلِ بِذِكْرِكَ الْمُتَفَكِّرِ فِى خَلْقِكَ وَالْاَمِينِ لِسِرِّكَ وَالْبُرْهٰانِ لِرُسُلِكَ الْحَاضِرِ فِى سَرٰائِرِ قُدْسِكَ وَالْمُشَاهِدِ لِجَمٰالِ جَلاَلِكَ سَيِّدِنٰا وَمَوْلاَنٰا مُحَمَّدٍ الْمُفَسِّرِ لِاٰيٰاتِكَ وَالظَّاهِرِ فِى مُلْكِكَ وَالنَّائِبِ فِى مَلَكُوتِكَ وَالْمُتَخَلِّقِ بِصِفَاتِكَ وَالدّٰاعِى اِلٰى جَبَرُوتِكَ الْحَضْرَةِ الرَّحْمَانِيَّةِ وَالْبُرْدَةِ الْجَلاَلِيَّةِ وَالسَّرٰابِيلِ الْجَمٰالِيَّةِ اَلْعَرِيشِ السَّقِىِّ وَالْحَبِيبِ النَّبَوِىِّ وَالنُّورِالْبَهِى وَالدُّرِّ النَّقِىِّ وَالْمِصْبَاحِ الْقَوِىِّ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَ عَلٰى آلِهِ كَمَا صَلَّىتَ عَلٰى اِبْرَاهِىمَ وَعَلٰى آلِ اِبْرَاهِىمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ * اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنٰا وَنَبِيِّنٰا مُحَمَّدٍ بَحْرِ اَنْوٰارِكَ وَمَعْدِنِ اَسْرٰارِكَ وَرُوحِ اَرْوٰاحِ عِبَادِكَ * اَلدُّرَّةِ الْفٰاخِرَةِ وَالْعَبِقَةِ النّٰافِحَةِ بُؤْبُؤ الْمَوْجُودٰاتِ وَحَاءِ الرُّحَمٰاتِ وَجِيمِ الدَّرَجَاتِ وَسِينِ السَّعَادٰاتِ وَنُونِ الْعِنٰايٰاتِ كَمَالِ الْكُلِّيّٰاتِ وَمَنْشٰاءِ الْاَزَلِيّٰاتِ وَخَتْمِ اْلاَبَدِيَّاتِ الْمَشْغُولِ بِكَ عَنِ الْاَشْيٰاءِ الدُّنْيَوِيَّاتِ اَلطَّاعِمِ مِنْ ثَمَرٰاةِ الْمُشٰاهَدَاتِ الْمَسْقِيِّى مِنْ شَرٰابِ اَسْرَارِ الْقُدْسِيَّاتِ وَالْعٰالِمِ بِالْمٰاضِى وَالْمُسْتَقْبَلاَتِ سَيِّدِنٰا وَمَوْلاَنٰا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ الْاَخْيٰارِ وَاَصْحٰابِهِ الْاَبْرٰارِ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى رُوحِ سَيِّدِنٰا مُحَمَّدٍ فِى الْاَرْوٰاحِ وَعَلٰى جَسَدِهِ فِى الْاَجْسَادِ وَعَلٰى قَبْرِهِ فِى الْقُبُورِ * وَعَلٰى اِسَمِهِ فِى الْاَسْمٰاءِ * وَعَلٰى مَنْظَرِهِ فِى جُمْلَةِ الْمَنٰاظِرِ وَعَلٰى سَمْعِهِ فِى الْمَسٰامِعِ وَعَلٰى حَرَكَاتِهِ فِى الْحَرَكَاتِ * وَعَلٰى سُكُونِهِ فِى السَّكَنٰاتِ وَعَلٰى قُعُودِهِ فِى الْقُعُودٰاتِ وَعَلٰى قِيٰامِهِ فِى الْقِيٰامٰاتِ وَعَلٰى لِسَانِهِ الْبَشّٰاشِ الْاَزَلِيِّ وَالْحَتْمِ الْاَبَدِيِّ صَلِّ اَللّٰهُمَّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ عَدَدَ مَا عَلِمْتَ وَمِلْأَ مَا عَلِمْتَ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ الَّذِى اَعْطَيْتَهُ وَكَرَّمْتَهُ وَفَضَّلْتَهُ وَنَصَرْتَهُ وَاَعَنْتَهُ وَقَرَّبْتَهُ وَاَدْنَيْتَهُ وَسَقَيْتَهُ وَمَكَّنْتَهُ وَمَلَأْتَهُ بِعِلْمِكَ الْاَنْفَسِ وَبَسَطْتَهُ بِحُبِّكَ الْاَطْوَسِ وَزَيَّنْتَهُ بِقَوْلِكَ الْاَقْبَسِ فَخْرِ الْاَفْلاَكِ وَعَذْبِ الْاَخْلاٰقِ وَنُورِكَ الْمُبِينِ وَعَبْدِكَ الْقَدِيمِ وَحَبْلِكَ الْمَتِينِ وَحِصْنِكَ الْحَصِينِ * وَجَلاٰلِكَ الْحَكِيمِ وَجَمٰالِكَ الْكَرِيمِ * سَيِّدِنَا وَمَوْلاٰنٰا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ مَصَابِيحِ الْهُدٰى وَقَنٰادِيلِ الْوُجُودِ وَكَمٰالِ السُّعُودِ الْمُطَهَّرِينَ مِنَ الْعُيُوبِ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ صَلاٰ ةً تُحَلُّ بِهٰا الْعُقَدُ وَرِيحاً تُفَكُّ بِهٰا الْكُرَبُ وَتَرَحُّماً تُزِيلُ بِهِ الْعَطَبَ وَتَكْرِيماً تَقْضِى بِهِ الْاَرَبَ يٰا رَبَّ يٰا اَللّٰهُ يٰا حَىُّ يٰا قَيُّومُ يٰا ذَا الْجَلاٰلِ وَالْاِكْرٰامِ * نَسْئَلُكَ ذَلِكَ مِنْ فَضَائِلِ لُطْفِكَ وَ مِنْ غَرٰائِبِ فَضْلِكَ يٰا كَرِيمُ يٰا رَحِىمُ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ سَيِّدِنٰا وَنَبِيِّنٰا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ وَالرَّسُولِ الْعَرَبِيِّ وَعَلٰى آلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْوٰاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ صَلاَ ةً تَكُونُ لَكَ رِضًي وَلِحَقِّهِ اَدَاءً وَاٰتِهِ الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ وَالشَّرَفَ وَالدَّرَجَةَ الْعَالِيَةَ الرَّفِىعَةَ وَابْعَثْهُ الْمَقٰامَ الْمَحْمُودَ الَّذِى وَعَدْتَهُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ *

اَللّٰهُمَّ اِنَّا نَتَوَسَّلُ بِكَ وَنَسْئَلُكَ وَنَتَوَجَّهُ اِلَيْكَ بِكِتٰابِكَ الْعَزِيزِ وَنَبِيِّكَ الْكَرِيمِ سَيِّدِنٰا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِشَرَفِهِ الْمَجِيدِ وَاَبَوَيْهِ اِبْرٰاهِىمَ وَاِسْمٰاعِيلَ وَبِصٰاحِبَيْهِ اَبِى بَكْرٍ وَعُمَرَ وَذِى النُّورَيْنِ عُثْمٰانَ وَاٰلِهِ فٰاطِمَةَ وَعَلِىِّ وَوَلَدَيْهِمٰا الْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ وَعَمَّيْهِ حَمْزَةَ وَالْعَبَّاسَ وَزَوْجَتَيْهِ خَدِيجَةَ وَعَائِشَةَ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلٰى اَبَوَيْهِ اِبْرٰاهِىمَ وَاِسْمٰاعِيلَ وَعَلٰى آلِ كُلٍّ وَصَحْبِ كُلٍّ صَلاٰ ةً يُتَرْجِمُهٰا لِسٰانُ ا لْاَزَلِ فِى رِيٰاضِ الْمَلَكُوتِ عَلٰى الْمَقٰامٰاتِ وَ عَلٰى الْمَقٰامٰاتِ وَنَيْلِ الْكَرٰامٰاتِ وَرَفْعِ الدَّرَجَاتِ وَيَنْعِقُ بِهٰا لِسٰانُ الْاَبَدِ فِى حَضِيضِ النّٰاسُوتِ بِغُفْرٰانِ الذُّنُوبِ وَكَشْفِ الْكُرُوبِ وَدَفْعِ الْمُهِمَّاتِ * كَمٰا هُوَ اللَّايِقُ بِاِ لَهِىتِكَ وَشٰانِكَ الْعَظِيمِ * وَكَمٰا هُوَ اللَّايِقُ بِاَهْلِيَّتِهِمْ وَمَنْصِبِهِمِ الْكَرِيمِ بِخُصُوصِ خَصَائِصِ ﴿ يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللّٰهُ ذُوالْفَضْلِ الْعَظِيمِ * ﴾

اَللّٰهُمَّ حَقِّقْنٰا بِسَرٰائِرِهِمْ فِى مَدٰارِجِ مَعٰارِفِهِمْ بِمَثُوبَةِ الَّذِىنَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنْكَ الْحُسْنٰى آلَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللّٰهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْفَوْزَ بِالسَّعَادَةِ الْكُبْرٰى بِمَوَدَّتِهِ الْقُرْبٰى وَغُمَّنٰا فِى عِزِّهِ الْمَصْمُودِ فِى مَقٰامِهِ الْمَحْمُودِ وَتَحْتَ لِوٰائِهِ الْمَعْقُودِ وَاسْقِنٰا مِنْ حَوْضِ عِرْفَانِ مَعْرُوفِهِ الْمَوْدُودِ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللّٰهُ النَّبِىِّ بِبُرُوزِ بِشٰارَةِ قُلْ يُسْمَعْ وَسَلْ تُعْطَ وَاشْفَعْ تُشَفَّعْ وَ بِظُهُورِ بِشٰارَةِ * ﴿ وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَـرْضٰى ﴾ تَبَارَكْتَ وَتَعٰالَيْتَ يٰا ذَا الْجَلاٰلِ وَا لْاِكْرٰامِ *

اَللّٰهُمَّ اِنّٰا نَعُوذُ بِعِزِّ جَلاٰلِكَ وَبِجَلاٰلِ عِزَّتِكَ وَبِقُدْرَةِ سُلْطَانِكَ وَسُلْطانِ قُدْرَتِكَ وَبِحُبِّ نَبِيِّكَ مِنَ الْقَطِيعَةِ وَالْاَهْوٰاءِ الرَّدِيَّةِ يٰا ظَهِىرَ اللَّاجِينَ يٰا جَارَ الْمُسْتَجِيرِينَ اَجِرْنٰا مِنَ الْخَوٰاطِرِ النَّفْسٰانِيَّةِ وَاحْفَظْنٰا مِنَ الشَّهَوٰاتِ الشَّيْطَانِيَّةِ وَطَهِّرْنٰا مِنْ قٰاذُورٰاتِ الْبَشَرِيَّةِ وَصَفِّنٰا بِصَفَاءِ الْمَحَبَّةِ الصِّدِيقِيَّةِ مِنْ صَدٰاءِ الْغَفْلَةِ وَوَهْمِ الْجَهْلِ حَتَّى تَضْمَحِلَّ رُسُومُنٰا بِفَنٰا الْاٰنٰانِيَّةِ وَمُبَايَنَةِ الطَّبِيعَةِ الْاِنْسٰانِيَّةِ فِى حَضْرَةِ الْجَمْعِ وَالتَّخْلِيَةِ وَالتَّحَلِّىِّ بِاُلُوهِىةِ ا لْاَحَدِيَّةِ وَالتَّجَلِّىِّ بِالْحَقٰائِقِ الصَّمَدَانِيَّةِ فِى شُهُودِ الْوَحْدٰانِيَّةِ حَيْثُ لٰا حَيْثُ وَلٰا اَيْنَ وَلٰا كَيْفَ وَيَبْقَى الْكُلُّ لِلّٰهِ وَبِاللّٰهِ وَمِنَ اللّٰهِ وَاِلٰى اللّٰهِ وَمَعَ اللّٰهِ غَرْقاً بِنِعْمَةِ اللّٰهِ فِى بَحْرِ مِنَّةِ اللّٰهِ مَنْصُورِينَ بِسَيْفِ اللّٰهِ مَخْصُوصِينَ بِمَكَارِمِ اللّٰهِ مَلْحُوظِينَ بِعَيْنِ اللّٰهِ مَحْظُوظِينَ بِعِنٰايَةِ اللّٰهِ مَحْظُوظِينَ بِرَحْمَةِ اللّٰهِ مِنْ كُلِّ شٰاغِلٍ يُشْغِلُ عِنَ اللّٰهِ تَعٰالٰى وَخَاطِرٍ يَخْطُرُ غَيْرُ اللّٰهِ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَبِّ يٰا اَللّٰهُ يٰا رَبِّ يٰا اَللّٰهُ وَمَا تَوْفِىقِى اِلَّا بااللّٰهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَاِلَيْهِ اُنِيبُ *

اَللّٰهُمَّ اَشْغِلْنٰا بِكَ وَهَبْ لَنٰا هِبَةً لَا سِعَةً فِىهَا لِغَيْرِكَ وَلٰا مَدْخَلَ فِىهٰا لِسِوَاكَ وَاسِعَةً بِالْعُلُومِ الْاِلَهِىةِ وَالصِّفٰاتِ الرَّبَّانِيَّةِ وَالْاَخْلاٰقِ الْمُحَمَّدِيَّةِ وَقَوِّ عَقٰايِدَنٰا بِحُسْنِ الظَّنِّ الْجَمِيلِ * وَحَقِّ الْيَقِينِ وَحَقِيقَةِ التَّمْكِينِ وَسَدِّدْ اَحْوٰالَنٰا بِالتَّوْفِىقِ والسَّعَادَةِ وحُسْنِ الْيَقِينِ * وَشُدَّ قَوٰاعِدَنٰا عَلٰى صِرٰاطِ الْاِسْتِقٰامَةِ وَقَوٰاعِدِ الْعِزِّ الرَّصِينَ ﴿ صِرَاطَ الَّذِىنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِينَ ﴾ صِرَاطَ الَّذِىنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِيقِينَ وَالشُّهَدٰاءِ وَالصّٰالِحِىنَ * وَشَيِّدْ مَقٰاصِدَنٰا فِى الْمَجْدِ الْاَ ثِيلِ عَلٰى اَعْلٰى ذِرْوَةِ الْكَرٰامَةِ وَعَزٰائِمِ اُولِى الْعَزْمِ مِنَ الْمُرْسَلِينَ يٰا صَرِيخَ الْمُسْتَصْرِخِينَ يٰا غِيٰاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ * اَغْثِنٰا بِاَلْطَافِ رَحْمَتِكَ مِنْ ضَلاَلِ الْبُعْدِ وَاَشْمِلْنٰا بِنَفَحَاتِ عِنٰايَتِكَ فِى مَصَارِعِ الْحُبِّ وَاَسْعِفْنٰا بِاَنْوٰارِ هِدٰايَتِكَ فِى حَضٰائِرِ الْقُرْبِ وَ اَيِّدْنٰا بِنَصْرِكَ الْعَزِيزِ نَصْراً مُؤَزَّراً بِالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ بِفَضْلِكَ وَرَحْمَتِكَ يٰا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ * ﴿ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا اِنَّكَ اَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * ﴾ ﴿ وَتُبْ عَلَيْنَا اِنَّكَ اَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِىمُ * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنٰا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ وَاَزْوٰاجِهِ اُمَّهٰاتِ الْمُؤْمِنِينَ وَذُرِّيَّتِهِ وَاَهْلِ بَيْتِهِ كَمٰا صَلَّىتَ عَلٰى اِبْرٰاهِىمَ وَعَلٰى آلِ اِبْرٰاهِىمَ اِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ * يٰا عِمٰادَ مَنْ لَا عِمٰادَ لَهُ وَ يٰا سَنَدَ مَنْ لَا سَنَدَ لَهُ وَ يٰا ذُخْرَ مَنْ لٰا ذُخْرَ لَهُ يٰا جَابِرَ كُلِّ عَظْمِ كَسِيرٍ * يَا صَاحِبَ كُلِّ غَرِيبٍ * يٰا مُؤْنِسَ كُلِّ وَحِىدٍ * ﴿ لَا اِلٰهَ اِلَّا اَنْتَ سُبْحَانَكَ اِنِّى كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ * ﴾ ﴿ اَنْتَ وَلِىِّ فِى الدُّنْيَا وَالْاٰخِرَةِ تَوَفَّنِى مُسْلِماً وَاَلْحِقْنِى بِالصَّالِحِىنَ * ﴾ ﴿ وَاَصْلِحْ لِى فِى ذُرِّيَّتِى اِنِّى تُبْتُ اِلَيْكَ وَاِنِّى مِنَ الْمُسْلِمِينَ * ﴾ صَلَوٰاتُ اللّٰهِ وَمَلٰئِكَتِهِ وَاَنْبِيٰائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلٰى سَيِّدِنَا وَنَبِيِّنٰا وَمَوْلاَنٰا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ مُحَمَّدٍ وَعَلَيْهِ وَعَلَيْهِمُ السَّلاَمُ وَرَحْمَةُ اللّٰهِ وَبَرَكٰاتُهُ *

اَللّٰهُمَّ اَدْخِلْنٰا مَعَهُ بِشَفٰاعَتِهِ وَضَمٰانِهِ وَرِعَايَتِهِ مَعَ آلِهِ وَاَصْحَابِهِ بِدٰارِكَ دٰارِ السَّلاَمِ * فِى مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ يٰا ذَا الْجَلاَلِ وَا لْاِكْرٰامِ * وَاَتْحِفْنٰا بِمُشٰاهَدَتِهِ بِلَطِيفِ مَنٰازِلَتِهِ يٰا كَرِيمُ يٰا رَحِىمُ اَكْرِمْنٰا بِالنَّظَرِ اِلٰى جَمٰالِ سُبُحٰاتِ وَجْهِكَ الْعَظِيمِ * وَاْحفَظْنٰا بِكَرٰامَتِهِ بِالتَّكْرِيمِ وَالتَّبْجِيلِ وَالتَّعْظِيمِ وَاَكْرِمْنَا بِنُزُلِهِ ﴿ نُزُلاً مِنْ غَفُورٍ رَحِىمٍ * ﴾ فِى رَوْضِ رِضْوٰانِ اُحِلَّ عَلَيْكُمْ رِضْوٰانِى فَلاٰ اَسْخَطُ عَلَيْكُمْ اَبَداً وَاَعْطِيكُمْ مَفٰاتِحَ الْغَيْبِ لِخَزَائِنِ السِّرِّ الْمَكْنُونِ فِى مَكْنُونِ جَنَّاتِ مَعَارِفِ صِفَاتِ الْمَعٰانِى بِاَنْوٰارِ ذَاتٍ عَلَى الْاَرَائِكِ يَنْظُرُونَ * ﴿ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ سَلاَمٌ قَوْلاً مِنْ رَبٍّ رَحِىمٍ * ﴾ بِاِنْعِطَافِ رَأْفَةِ الرَّأْفَةِ الْمُحَمَّدِيَّةِ مِنْ عَيْنِ عِنَايَتِهِ ﴿ فَضْلاً مِنْ رَبِّكَ ذٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ * ﴾ فِى مُحَاسِنِ قُصُورِ ذَخَايِرِ سَرٰايِرِ ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا اُخْفِى لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ اَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * ﴾ فِى مَنَصَّةِ مَحٰاسِنِ خَوَاتِمِ ﴿ دَعْوٰيهُمْ فِىهَا سُبْحَانَكَ اللّٰهُمَّ وَتَحِىتُهُمْ فِىهَا سَلَامٌ وَاٰخِرُ دَعْوٰيهُمْ اَنِ الْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *

1216

اَعُوذُ بِاللّٰهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّ جِيمِ

﴿ بِسْىمِ اللّٰهِ الرَّ حْمٰنِ الرَّ حِىمِ* اَلْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * اَلرَّحْمٰنِ الرَّحِىمِ * مَالِكِ يَوْمِ الدِينِ * اِيَّاكَ نَعْبُدُ وَاِيَّاكَ نَسْتَعِينُ * اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِىنَ اَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلَا الضَّالِينَ * ﴾ آمِينَ *

﴿ اِنَّ اللّٰهَ وَمَلٰئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِىِّ يَا اَيُّهَا الَّذِىنَ اٰمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً * ﴾

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ * ﴿ سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ * وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ * وَالْحَمْدُ لِلّٰهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * ﴾

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا حَبِيبَ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا خَلِيلَ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا نَبِىَّ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا صَفِىَّ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا خَيْرَ خَلْقِ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا نُورَ عَرْشِ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا اَمِينَ وَحْىِ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ زَيَّنَهُ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ شَرَّ فَهُ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ كَرَّ مَهُ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ عَظَّمَهُ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا مَنْ عَلَّمَهُ اللّٰهِ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ الْمُرْ سَلِينَ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا اِمَامَ الْمُتَّقِينَ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا خٰاتَمَ النَّبِيِّينَ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ *

اَلصَّلٰوةُ وَالسَّلٰامُ عَلَيْكَ يَا شَفِىعَ الْمُذْنِبِينَ *

اَلصَّلَوةُ وَالسَّلَامُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ رَبِّ الْعَالَمِينَ *

صَلَوَاتُ اللّٰهِ وَمَلٰئِكَتِهِ وَاَنْبِيٰائِهِ وَحَمَلَةِ عَرْشِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَ عَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِىِّ الْاُمِّىِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْمَلِيحِ صَاحِبِ الْمَقَامِ الْاَعْلٰى وَاللِّسَانِ الْفَصِيحِ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْمَلِيحِ صَاحِبِ الْمَقَامِ الْاَعْلٰى وَاللِّسَانِ الْفَصِيحِ *

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِىِّ الْمَلِيحِ صَاحِبِ الْمَقَامِ الْاَعْلٰى وَاللِّسَانِ الْفَصِيحِ *

اَللّٰهُمَّ اجْعَلْ اَفْضَلَ صَلَوٰاتِكَ اَبَدًا *

وَاَنْمٰى بَرَكٰاتِكَ سَرْمَدًا *

اوَاَزْكٰى تَحِىٰاتِكَ فَضْلًا وَعَدَدًا *

عَلَى اَشْرَفِ الْخَلَائِقِ الْاِنْسَانِيَّةِ *

وَمَجْمَعِ الْحَقَائِقِ الْاِيمَانِيَّةِ *

وَطُورِ التَّجَلِيَّاتِ الْاِحْسَانِيَّةِ *

وَمَهْبِطِ الْاَسْرَارِ الرَّحْمَانِيَّةِ *

وَعَرُوسِ الْمَمْلَكَةِ الرَّبَّانِيَّةِ *

وَوَاسِطَةِ عِقْدِ النَّبِيِّينَ *

وَمُقَدِّمِ جَيْشِ الْمُرْسَلِينَ *

وَقَائِدِ رَكْبِ الْاَنْبِيَاءِ الْمُكَرَّ مِينَ *

وَاَفْضَلِ الْخَلْقِ اَجْمَعِينَ *

حَامِلِ لِوَآءِ الْعِزِّ الْاَعْلٰى *

وَمَالِكِ اَزِمَّةِ الْمَجْدِ الْاَسْنٰى *

شَاهِدِ اَسْرَارِ الْاَزَلِ *

وَمُشَاهِدِ اَنْوَارِ سَوَابِقِ الْاُوَلِ *

وَتَرْجَمَانِ لِسَانِ الْقِدَمِ *

وَمَنْبَعِ الْعِلْمِ وَالْحِلْمِ وَالْحِكَمِ *

مَظْهَرِ سِرِّ الْجُودِ الْجُزْئِىىِّ وَالْكُلِّىيِّ *

وَاِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ الْعُلْوِىىِّ وَالسُّفْلِىيِّ *

رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ *

رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ *

رُوحِ جَسَدِ الْكَوْنَيْنِ *

وَعَيْنِ حَيَوةِ الدّٰ ارَيْنِ *

اَلْمُتَحَقِّقِ بِاَعْلٰى رُتَبِ الْعُبُودِيَّةِ *

وَالْمُتَخَلِّقِ بِاَخْلَاقِ الْمَقَامَاتِ الْاِصْطِفَائِيَّةِ *

اَلْخَلِيلِ الْاَعْظَمِ وَالْحَبِيبِ الْاَكْرَمِ *

سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِنْ عَبْدِ اللّٰهِ بِنْ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ *

وَعَلَى سٰائِرِ الْاَنْبِيٰاءِ وَ الْمُرْسَلِينَ *

وَعَلَى مَلٰئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ *

وَعَلَى عِبٰادِ اللّٰهِ الصَّالِحِىنَ *

مِنْ اَهْلِ السَّمَوٰاتِ وَاَهْلِ الْاَرْضِينَ *

كُلَّمٰا ذَكَرَكَ الذّٰاكِرُونَ *

وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِ كَ الْغَافِلُونَ *

وَسَلِّمْ وَرَضِىَ اللّٰهُ عَنْ اَصْحَابِ رَسُولِ اللّٰهِ اَجْمَعِينَ *

1222

صَلَواتُ اللهِ تَعَالَى وَمَلَائِكَتِهِ وَأَنْبِيَائِهِ وَرُسُلِهِ وَجَمِيعِ خَلْقِهِ عَلَى مُحَمِّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، عَلْيِهِ وَعَلْيِهِمُ اْلْسَّلَامُ وَرَحْمَةُ اللهِ تَعَالَى وَبَرَكَاتُهُ.

1223

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَوْلَادِهِ وَأَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ وَأَهْلِ بَيْتِهِ وَأَصْهَارِهِ وَأَنْصَارِهِ وَأَشْيَاعِهِ وَمُحِبِّيهِ وَأُمَّتِهِ وَعَلَيْنَا مَعَهُمْ أَجْمَعِينَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

1224

اَللّهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلىَ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ نِبْرَاسِ الْأَنْبِيَاءِ وَنِيرِ الْأَوْلِيَاءِ، وَزِبْرِقَانِ الْأَصْفِيَاءِ، وَيُوحِ الثَّقَلَيْنِ، وَضِيَاءِ الْخَافِقَيْنِ، وَعَلىَ آلِهِ وَصَحْبِهِ تَسْلِيمًا كَثِيرًا كَثِيرًا كَثِيرًا

1225

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ يَا عُدَّتِي عِنْدَ شِدَّتِي وَيَا غَوْثِي عِنْدَ كُرْبَتِي وَيَا حَارِسِي عِنْدَ كُلِّ مُصِيبَتِي وَيَا حَافِظِي عِنْدَ كُلِّ بَلِيَّتِي وَصَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

1226

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ مَنْ صَلَّى عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ بِعَدَدٍ مَنْ لَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِ. وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَ بِالصَّلاَةِ عَلَيْهِ. وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تُحِبُّ أَنْ يُصَلَّى عَلَيْهِ. وَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ كَمَا تَنْبَغِي الصَّلاَةُ عَلَيْهِ. صَلَّى اللهُ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ كُلَّمَا ذَكَرَهُ الذَّاكِرُونَ وَغَفَلَ عَنْ ذِكْرِهِ الْغَافِلُونَ

1227

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ دَاءٍ وَدَوَاءٍ وَبَارِكْ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَيْهِمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا

1228

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ مُفَرِّقِ فِرَقِ الْكُفْرِ وَ الطُّغْيَانِ وَ مُشَتِّتِ بُغَاتِ جُيُوشِ الْقَرِينِ وَ الشَّيْطَانِ وَ وَعَلٰى اٰلِ مُحَمَّدٍ وَسَلِّمْ

1229

اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِمَامَ الْحَرَمَيْنِ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا اِمَامَ الْخَافِقَيْنِ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا رَسُولَ الثَّقَلَيْنِ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا سَيِّدَ مَنْ فِى الْكَوْنَيْنِ وَشَفِيعَ مَنْ فِى الَّدَارَيْنِ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا صَاحِبَ القِبْلَتَينِ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا نُورَ الْمَشْرِقَيْنِ وَضِيَاءَ الْمَغْرِبَيْنِ. اَلسَّلاَمُ عَلَيْكَ يَا جَدَّ السِّبْطَيْنِ اَلْحَسَنِ وَالْحُسَيْنِ عَلَيْكَ وَعَلٰى عِتْرَتِكَ وَأُسْرَتِكَ وَأَوْلاَدِكَ وَاَحْفَادِكَ وَأَزْوَاجِكَ وَاَفْوَاجِكَ وَخُلَفَائِكَ وَنُقَبَائِكَ وَنُجَبَائِكَ وَأَصْحَابِكَ وَاَحْزَابِكَ وَاَتْبَاعِكَ وَاَشْيَاعِكَ سَلاَمُ اللهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ اِلَى يَوْمِ الدِّينِ وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ

1501

اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلىٰ اٰلِهِ عَدَدَ كَمَالِ اللهِ وَكَمَا يَلِيقُ بِكَمَالِهِ

1502

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُوحِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلأَرْوَاحِ وَصَلِّ عَلَى جَسَدِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى اْلأَجْسَادِ وَصَلِّ عَلَى قَبْرِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ فِى الْقُبُورِ

14

إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا

1046

اَللّٰهُمَّ بِحَقِّ اَسْرَارِ « بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ » صَلِّ وَسَلَّمْ عَلٰى مَنْ اَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ كَمَا يَلِيقُ بِرَحْمَتِكَ وَبِحُرْمَتِهِ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِينَ وَارْحَمْناَ رَحْمَةً تُغْنِيناَ بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ مِنْ خَلْقِكَ اٰمِينَ

1207

اَللَّهُمَ يَارَبَّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلَى مُحَمّدٍ وَ عَلٰى اٰلِ مُحَمَّدٍ وَاجْزِ مُحَمَّدً مَا هُوَ أَهْلَهُ.

68

اَللَّهُمَّ صَلِّ صَلاَةً كَامِلَةً وَسَلِّمْ سَلاَمًا تَامًّا عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الَّذِي تَنْحَلُّ بِهِ الْعُقَدُ وَتَنْفَرِجُ بِهِ الْكُرَبُ وَتُقْضَى بِهِ الْحَوَائِجُ وَتُنَالُ بِهِ الرَّغَائِبُ وَحُسْنُ الْخَوَاتِمِ وَيُسْتَسْقَى الْغَمَامُ بِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ فِي كُلِّ لَمْحَةٍ وَنَفَسٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَعْلُومٍ لَكَ.

1048

اَللّٰهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبَناَ بِنُورِ اْلاِيمَانِ وَالْقُرْاٰنِ اَللّٰهُمَّ اَغْنِناَ بِاْلاِفْتِقَارِ اِلَيْكَ وَلاٰتَفْقُرْناَ بِاْلاِسْتِغْنَاۤءِ عَنْكَ تَبَرَّاْنَا اِلَيْكَ مِنْ حَوْلِناَ وَقُوَّتِناَ وَالْتَجَئْنَاۤ اِلٰى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ فَاجْعَلْناَ مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ وَلاَ تَكِلْنَاۤ اِلٰى اَنْفُسِناَ وَاحْفَظْناَ بِحِفْظِكَ وَارْحَمْناَ وَارْحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَصَفِيِّكَ وَخَلِيلِكَ وَجَمَالِ مُلْكِكَ وَمَلِيكِ صُنْعِكَ وَعَيْنِ عِنَايَتِكَ وَشَمْسِ هِدَايَتِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَمِثَالِ رَحْمَتِكَ وَنُورِ خَلْقِكَ وَشَرَفِ مَوْجُودَاتِكَ وَسِرَاجِ وَحْدَتِكَ فِى كَثْرَةِ مَخْلُوقَاتِكَ وَكَاشِفِ طِلْسِمِ كَاۤئِنَاتِكَ وَدَلاَّلِ سَلْطَنَةِ رُبوُبِيَّتِكَ وَمُبَلِّغِ مَرْضِيَّاتِكَ وَمُعَرِّفِ كُنُوزِ اَسْمَاۤئِكَ وَمُعَلِّمِ عِبَادِكَ وَتَرْجُمَانِ اٰيَاتِكَ وَمِرْاٰةِ جَمَالِ رُبوُبِيَّتِكَ وَمَدَارِ شُهُودِكَ وَاِشْهَادِكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ الَّذِۤى اَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِۤ اَجْمَعِينَ وَعَلٰۤى اِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلٰى مَلٰۤئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَعَلٰى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اٰمِينَ

183

ٱَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ ٱلْفَاتِحِ لِمَا اُغْلِقَ وَٱلْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ ٱلْحَقِّ بِٱلْحَقِّ وَٱلْهَادِى اِلٰى صِرَاطِكَ ٱلْمُسْتَقِيمِ وَعَلٰى اٰلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ ٱلْعَظِيمِ

1049

اَللّٰهُمَّ نَوِّرْ قُلُوبَناَ بِنُورِ اْلاِيمَانِ وَالْقُرْاٰنِ اَللّٰهُمَّ اَغْنِناَ بِاْلاِفْتِقَارِ اِلَيْكَ وَلاٰتَفْقُرْناَ بِاْلاِسْتِغْنَاۤءِ عَنْكَ تَبَرَّاْنَا اِلَيْكَ مِنْ حَوْلِناَ وَقُوَّتِناَ وَالْتَجَئْنَاۤ اِلٰى حَوْلِكَ وَقُوَّتِكَ فَاجْعَلْناَ مِنَ الْمُتَوَكِّلِينَ عَلَيْكَ وَلاَ تَكِلْنَاۤ اِلٰى اَنْفُسِناَ وَاحْفَظْناَ بِحِفْظِكَ وَارْحَمْناَ وَارْحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِناَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَصَفِيِّكَ وَخَلِيلِكَ وَجَمَالِ مُلْكِكَ وَمَلِيكِ صُنْعِكَ وَعَيْنِ عِنَايَتِكَ وَشَمْسِ هِدَايَتِكَ وَلِسَانِ حُجَّتِكَ وَمِثَالِ رَحْمَتِكَ وَنُورِ خَلْقِكَ وَشَرَفِ مَوْجُودَاتِكَ وَسِرَاجِ وَحْدَتِكَ فِى كَثْرَةِ مَخْلُوقَاتِكَ وَكَاشِفِ طِلْسِمِ كَاۤئِنَاتِكَ وَدَلاَّلِ سَلْطَنَةِ رُبوُبِيَّتِكَ وَمُبَلِّغِ مَرْضِيَّاتِكَ وَمُعَرِّفِ كُنُوزِ اَسْمَاۤئِكَ وَمُعَلِّمِ عِبَادِكَ وَتَرْجُمَانِ اٰيَاتِكَ وَمِرْاٰةِ جَمَالِ رُبوُبِيَّتِكَ وَمَدَارِ شُهُودِكَ وَاِشْهَادِكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ الَّذِۤى اَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِۤ اَجْمَعِينَ وَعَلٰۤى اِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلٰى مَلٰۤئِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَعَلٰى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ اٰمِينَ

184

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ اْلاَحْوَالِ وَاْلآفَاتِ وَتَقْضِى لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ وَتَرْفَعُنَا بِهَا عِنْدَكَ اَعْلَى الدَّرَجَاتِ وَتُبَلِّغُنَا بِهَا اَقْصَى الْغَايَاتِ مِنْ جَمِيعِ الْخَيْرَاتِ فِى الْحَيَاتِ وَبَعْدَ الْمَمَاتِ بِرَحْمَتِكَ ياَ أَرْحَمَ الرّاَحمِيِنَ حَسْبُنَا اللهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ

1050

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ اَرْسَلْتَهُ مُعَلِّماً لِعِبَادِكَ لِيُعَلِّمَهُمْ كَيْفِيَّةَ مَعْرِفَتِكَ وَالْعُبوُدِيَّةِ لَكَ وَمُعَرِّفاً لِكُنُوزِ اَسْمَاۤئِكَ وَتَرْجُمَاناً ِلاٰيَاتِ كِتَابِ كَاۤئِنَاتِكَ وَمِرْاٰةً بِعُبوُدِيَّتِهِ لِجَمَالِ رُبُوبِيَّتِكَ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ وَارْحَمْناَ وَارْحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ اٰمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَاۤ اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

271

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوبِ وَدَوَائِهَا وَ عَافِيَةِ اْلاَبْدَانِ وَشِفَائِهَا وَ نُورِ اْلاَبْصَارِ وَضِيَائِهَا وَ عَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلِّمْ

279

اَللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الْفَاتِحِ لِمَا اُغْلِقَ وَالْخَاتِمِ لِمَا سَبَقَ نَاصِرِ الْحَقِّ بِالْحَقِّ وَالْهَادِى اِلَى صِرَاطِكَ الْمُسْتَقِيمِ وَعَلَى آلِهِ حَقَّ قَدْرِهِ وَمِقْدَارِهِ الْعَظِيم

1052

عَلَيْهِ صَلَوَاتُ الرَّحْمٰنِ مِلْءَ الدُّنْياٰ وَدَارِ الْجِنَانِ - اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ ذٰلِكَ الْحَبِيبِ الَّذِى هُوَ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَفَخْرُ الْعَالَمَيْنِ وَحَيَاةُ الدّٰارَيْنِ وَوَسِيلَةُ السَّعَادَتَيْنِ وَذُو الْجَنَاحَيْنِ وَرَسُولُ الثَّقَلَيْنِ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِۤ اَجْمَعِينَ وَعَلٰى اِخْوٰانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ اٰمِينَ

343

اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَدَدَ مَا فِي عِلْمِ الله صَلاَةً دَائِمَةً بِدَوَامِ مُلْكِ الله.

344

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النُّورِ الذَّاتِي وَالسِّرِّ السَّارِي فِي سَائِرِ الأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ

345

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بَحْرِ اَنْوَارِكَ وَمَعْدِنِ اَسْرَارِكَ وَ لِسَانِ حُجَّتِكَ وَ عَرُوسِ مَمْلَكَتِكَ وَ اِمَامَ حَضْرَتِكَ وَطِرَازِ مُلْكِكَ وَخَزَائِنِ رَحْمَتِكَ وَطَرِيقِ شَرِيْعَتِكَ الْمُتَلَذِّذِ بِتَوْحِيدِكَ اِنْسَانِ عَيْنِ الْوُجُودِ وَالسَّبَبِ فِى كُلِّ مَوْجُودٍ عَيْنِ اَعْيَانِ خَلْقِكَالْمُتَقِّدِمِ مِنْ نُورِ ضِيَائِكَ صَلوةً تَدُومُ بِدَوَامِكَ وَ تَبْقىبِبَقَائِكَ لاَ مُنْتَهى لَهَا دُونَ عِلْمِكَ صَلوةً تُرْضِيكَ وَتُرْضِيهِ وَتَرْضى بِهَا عَنَّا يَا رَبَّ الْعَالَمِيْنَ

346

السَّلَامُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

348

اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ الرَّؤُوفِ الرَّحِيمِ ذِي الْخُلُقِ الْعَظِيمِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ وَأَزْوَاجِهِ فِي كُلِّ لَحْظَةٍ عَدَدَ كُلِّ حَادِثٍ وَقَدِيمٍ

65

اَللّهُمَّ صَلِّ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ طِبِّ الْقُلُوبِ وَ دَوَائِهَا وَ عَافِيَةِ اْلاَبْدَانِ وَ شِفَائِهَا وَ نُورِ اْلاَبْصَارِ وَ ضِيَائِهَا وَ عَلٰى اٰلِهِ وَ صَحْبِهِ وَسَلِّمْ

1059

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى شَمْسِ سَمَآءِ الرِّسَالَةِ وَقَمَرِ بُـرْجِ النُّبُوَّةِ وَعَلٰى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ نُجُومِ الْهِدَايَةِ وَارْحَمْنَا وَارْحَمِ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ اٰمِينْ اٰمِينْ اٰمِينْ

349

اللَّهُمَّ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ عَلٰى اٰلِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ كُلِّ دَاءٍ وَ دَوَاءٍ وَبَارِكْ وَ سَلِّمْ عَلَيْهِ عَلَيْهِمْ كَثِيرًا كَثِيرًا وَ صَلِّ وَ سَلِّمْ عَلَى جَمِيعِ اْلأنْبِيَاءِ وَالْمُرْسَلِينَ وَ عَلٰى كُلٍّ اَجْم

1060

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلٰۤى اٰلِهِ كَمَا يَلِيقُ بِرَحْمَتِكَ وَبِحُرْمَتِه اٰمِينْ

350

اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَأَنْزِلْهُ الْمَقْعَدَ الْمُقَرِّبَ عِنْدَكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ

351

اَللّهُمَ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا أَمَرْتَنَا أَنْ نُصَلِّيَ عَلَيهِ وَصَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ كَمَا يَنْبَغِي أَنْ يُصَلَّى عَلَيهِ

352

اَللَّهمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ وَصَلِّ عَلى الْمُؤمُنِينَ وَالْمُؤمُنَاتِ ، وَالْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ

353

اللَّهمَّ صلِّ علَى محمَّدٍ عبدِك ورسولِكَ النَّبِيِّ الاُمِّيِّ

1064

وَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى رَسُولِكَ اْلاَ كْرَمِ مَظْهَرِ اِسْمِكَ اْلاَعْظَمِ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاِخْواَنِهِ وَاَتْباَعِهِ اٰمِينَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

1067

عَلٰى مَنْ اُنْزِلَ عَلَيْهِِِ الْفُرْقَانُ الْحَكِيمُ مِنَ الرَحْمٰنِ الرَّحِيمِ - مِنَ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ بِعَدَدِ حَسَنَاتِ اُمَّتِهِ. عَلٰى مَنْ بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّوْرٰيةُ وَاْلاِنْجِيلُ وَالزَّبُورُ - وَبَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ اْلاِرْهَاصَاتُ وَهَوَاتِفُ الْجِنِّ وَاَوْلِيَاۤءُ اْلاِنْسِ وَكَوَاهِنُ الْبَشَرِ - وَانْشَقَّ بِاِشَارَتِهِ الْقَمَرُ - سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَسَلاَمٍ بِعَدَدِ اَنْفَاسِ اُمَّتِهِ - عَلٰى مَنْ جَآئَتْ لِدَعْوَتِهِ الشَّجَرُ، وَنَزَلَ سُرْعَةً بِدُعَاۤئِهِ اْلمَطَرُ، وَاَظَلَّتْهُ الْغَمَامَةُ مِنَ الْحَرِّ - وَشَبَعَ مِنْ صَاعٍ مِنْ طَعَامِهِ مِاٰۤتٌ مِنَ الْبَشَرِ، وَنَبَعَ الْمَآءُ مِنْ بَيْنِ اَصَابِعِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ كَالْكَوْثَرِ، وَاَنْطَقَ اللهُ لَهُ الضَّبَّ وَالظَّبْىَ وَالْجِذْعَ وَالزِّرَاعَ وَالْجَمَلَ وَالْجَبَلَ وَالْحَجَرَ وَالْمَدَرَ صَاحِبِ الْمِعْرَاجِ وَمَا زَاغَ الْبَصَرُ - سَيِّدِنَا وَشَفِيعِنَا مُحَمَّدٍ اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَسَلاَمٍ بِعَدَدِ كُلِّ الْحُروُفِ الْمُتَشَكِّلَةِ فِى اْلكَلِمَاتِ الْمُتَمَثِّلَةِ بِاِذْنِ الرَحْمٰنِ فِى مَرَايَا تَمَوُّجاَتِ الْهَوَاۤءِ عِنْدَ قِرَاءَةِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ الْقُرْاٰنِ مِنْ كُلِّ قَارِئٍ مِنْ اَوَّلِ النُّزُولِ اِلٰۤى اٰخِرِ الزَّماَنِ. وَاغْفِرْ لَناَ وَارْحَمْناَ يَآ اِلٰهَنَا بِكُلِّ صَلاَةٍ مِنْهَا.. اٰمِينَ

1068

اَللّٰهُمَّ اجْعَلِ الْقُرْاٰنَ شِفَاۤءً لَنَا وَلِكَاتِبِهِ وَاَمْثاَلِهِ مِنْ كُلِّ دَاۤءٍ، وَمُونِساً لَنَا وَلَهُمْ فِى حَيَاتِنَا وَبَعْدَ مَمَاتِنَا، وَفِى الدُّنْياَ قَريِنًا، وَفِى الْقَبْرِ مُونِسًا، وَفِى الْقِيَامَةِ شَفِيعًا، وَعَلَى الصِّرَاطِ نُوراً، وَمِنَ النَّارِ سِتْراً وَحِجَاباً، وَفِى الْجَنَّةِ رَفِيقًا، وَاِلَى الْخَيْراَتِ كُلِّهاَ دَلِيلاً وَاِمَامًا، بِفَضْلِكَ وَجُودِكَ وَكَرَمِكَ وَرَحْمَتِكَ يَاۤ اَكْرَمَ اْلاَكْرَمِينَ وَيَاۤ اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، اٰمِينَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ اُنْزِلَ عَلَيْهِ الْفُرْقاَنُ الْحَكِيمُ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِۤ اَجْمَعِينَ، اٰمِينَ، اٰمِينَ

1069

اَللّٰهُمَّ فَهِّمْنَا اَسْرَارَ الْقُرْاٰنِ كَمَا تُحِبُّ وَتَرْضٰى وَوَفِّقْناَ لِخِذْمَتِهِ اٰمِينَ بِرَحْمَتِكَ يَاۤ اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ اُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْاٰنُ الْحَكِيمُ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِۤ اَجْمَعِينَ

1071

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ وَبَارِكْ وَكَرِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا وَمَوْلٰينَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَنَبِيِّكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ اْلاُمِّيِّ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّاتِهِ وَعَلَى النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ وَعَلَى الْمَلٰۤئِكَةِ الْمُقَرَّبِينَ وَاْلاَوْلِيَاۤءِ وَالصَّالِحِينَ - اَفْضَلَ صَلاَةٍ وَاَزْكٰى سَلاَمٍ وَاَنْمٰى بَرَكاَتٍ بِعَدَدِ سُوَرِ اْلقُرْاٰنِ وَاٰياَتِهِ وَحُرُوفِهِ وَكَلِمَاتِهِ وَمَعَانِيهِ وَاِشَارَاتِهِ وَرُمُوزِهِ وَدَلاَلاَتِهِ وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَالْطُفْ بِنَا يَاۤ اِلٰـهَنَا يَا خَالِقَنَا بِكُلِّ صَلاَةٍ مِنْهَا بِرَحْمَتِكَ يَاۤ اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ - وَالْحَمْدُ للهِ رَبِّ اْلعَالَمِينَ اٰمِينَ

1072

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ قَالَ (اَلصَّلٰوةُ عِمَادُ الدِّينِ) وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِۤ اَجْمَعِينَ

1074

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مَنْ دَلَّ عَلٰى وُجُوبِ وُجُودِكَ وَوَحْدَانِيَّتِكَ وَشَهِدَ عَلٰى اَوْصَافِ جَلاَلِكَ وَجَمَالِكَ وَكَمَالِكَ اَلشَّاهِدُ الصَّادِقُ الْمُصَدَّقُ وَالْبُرْهَانُ النَّاطِقُ الْمُحَقَّقُ، سَيِّدُ اْلاَنْبِيَاۤءِ وَالْمُرْسَلِينَ، اَلْحَامِلُ سِرَّ اِجْمَاعِهِمْ وَتَصْدِيقِهِمْ وَمُعْجِزَاتِهِم.. وَاِمَامُ اْلاَوْلِيَاۤءِ وَالصِّدِّيقِينَ، اَلْحَاوِى سِرَّ اِتِّفَاقِهِمْ وَتَحْقِيقِهِمْ وَكَرَامَاتِهِمْ.. ذُوالْمُعْجِزَاتِ اْلباَهِرَةِ وَالْخَوَارِقِ الظَّاهِرَةِ وَالدَّلاَئِلِ الْقَاطِعَةِ الْمُحَقَّقَةِ الْمُصَدَّقَةِ لَهُ.. ذُوالْخِصَالِ الْغَالِيَةِ فِى ذَاتِهِ، وَاْلاَخْلاَقِ الْعَالِيَةِ فِى وَظِيفَتِهِ، وَالسَّجَايَا السَّامِيَةِ فِى شَرِيعَتِهِ الْمُكَمَّلَةِ الْمُنَزَّهَةِ عَنِ الْخِلاَفِ، مَهْبِطُ الْوَحْىِ الرَّبَّانِىِّ بِاِجْمَاعِ الْمُنْزِلِ وَالْمُنْزَلِ وَالْمُنَزَّلِ عَلَيْه، سَيَّارُ عَالَمِ الْغَيْبِ وَالْمَلَكُوتِ، مُشَاهِدُ اْلاَرْوَاحِ وَمُصَاحِبُالْمَلٰۤئِكَةِ، اَنْمُوذَجُ كَمَالِ الْكَاۤئِنَاتِ شَخْصاً وَنَوْعاً وَجِنْساً، اَنْوَرُ ثَمَرَاتِ شَجَرَةِ الْخِلْقَةِ، سِرَاجُ الْحَقِّ، بُرْهَانُ الْحَقِيقَةِ، تِمْثَالُ الرَّحْمَةِ، مِثَالُ الْمَحَبَّةِ، كَشَّافُ طِلْسِمِ الْكَاۤئِنَاتِ، دَلاَّلُ سَلْطَنَةِ الرُّبوُبِيَّةِ، الْمُرْمِزُ بِعُلْوِيَّةِ شَخْصِيَّتِهِ الْمَعْنَوِيَّةِ اِلٰۤى اَنَّهُ نَصْبُ عَيْنِ فَاطِرِ الْعَالَمِ فِى خَلْقِ الْكَاۤئِنَاتِ، ذُو الشَّرِيعَةِ الَّتِى هِىَ بِوُسْعَةِ دَسَاتِيرِهَا وَقُوَّتِهَا تُشِيرُ اِلٰۤى اَنَّهَا نِظَامُ نَاظِمِ الْكَوْنِ وَوَضْعُ خَالِقِ الْكَاۤئِنَاتِ.نَعَمْ، اِنَّ نَاظِمَ الْكَاۤئِنَاتِ بِهٰذَا النِّظاَمِ اْلاَتَمِّ اْلاَكْمَلِ هُوَ نَاظِمُ هٰذَا الدِّينِ بِهٰذاَ النِّظَامِ اْلاَحْسَنِ اْلاَجْمَلِ، سَيِّدُنَا نَحْنُ مَعَاشِرَ بَنِى اٰدَمَ وَمُهْدِينَا اِلَى اْلاِيمَانِ نَحْنُ مَعاَشِرَ اْلمُؤْمِنِينَ، مُحَمَّدٌ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ عَلَيْهِ اَفْضَلُ الصَّلَوَاتِ وَاَتَمُّ التَّسْلِيمَاتِ مَادَامَتِ اْلاَرْضُ وَالسَّمٰوَاتُ. فَاِنَّ ذٰلِكَ الشَّاهِدَ الصَّادِقَ الْمُصَدَّقَ يَشْهَدُ عَلٰى رُؤُوسِ اْلاَشْهَادِ مُناَدِياً، وَمُعَلِّماً ِلاَجْيَالِ الْبَشَرِ خَلْفَ اْلاَعْصَارِ وَاْلاَقْطَارِ، نِداَءً عُلْوِياًّ بِجَمِيعِ قُوَّتِهِ وَبِغَايَةِ جِدِّيَّتِهِ وَبِنِهَايَةِ وُثُوقِهِ وَبِقُوَّةِ اِطْمِئْناَنِهِ وَبِكَمَالِ اِيمَانِهِ: (اَشْهَدُ اَنْ لاَ اِلٰهَ اِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ).

1076

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى مَنْ اَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِۤ اَجْمَعِينَ. وَارْحَمْناَ وَارْحَمْ اُمَّتَهُ بِرَحْمَتِكَ يَاۤ اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ

1079

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلَى الذَّاتِ الْمُحَمَّدِيَّةِ اللَّطِيفَةِ اْلاَحَدِيَّةِ شَمْسِ سَمَاۤءِ اْلاَسْرَارِ وَمَظْهَرِ اْلاَنْوَارِ وَمَرْكَزِ مَدَارِ الْجَلاَلِ وَقُطْبِ فَلَكِ الْجَمَالِ - اَللّٰهُمَّ بِسِرِّهِ لَدَيْكَ وَبِسَيْرِهِۤ اِلَيْكَ اٰمِنْ خَوْفِى وَاَقِلْ عُثْرَتِى وَاذْهِبْ حُزْنِى وَحِرْصِى وَكُنْ لِى وَخُذْنِى اِلَيْكَ مِنِّى وَارْزُقْنِى الْفَنَاۤءَ عَنِّى وَلاََتَجْعَلْنِى مَفْتوُناً بِنَفْسِى مَحْجُوباً بِحِسِّى وَاكْشِفْ لِى عَنْ كُلِّ سِرِّ مَكْتُومٍ يَاحَىُّ يَاقَيُّومُ يَاحَىُّ يَاقَيُّومُ يَاحَىُّ يَاقَيُّومُ يَاقَيُّومُ وَارْحَمْنِى وَارْحَمْ رُفَقَـاۤئِى وَارْحَمْ اَهْلَ اْلاِيمَانِ وَالْقُرْاٰنِ اٰمِينَ يَاۤ اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَيَاۤ اَكْرَمَ اْلاَكْرَمِينَ

1084

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى مُحَمَّدٍ بِعَدَدِ ذَرَّاتِ الْكَاۤئِنَاتِ وَمُرَكَّبَاتِهَا

1086

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ اَفْضَلَ وَاَجْمَلَ وَاَنْبَلَ وَاَظْهَرَ وَاَطْهَرَ وَاَحْسَنَ وَاَبَرَّ وَاَكْرَمَ وَاَعَزَّ وَاَعْظَمَ وَاَشْرَفَ وَاَعْلٰى وَاَزْكٰى وَاَبْرَكَ وَاَلْطَفَ صَلَوَاتِكَ، وَاَوْفٰى وَاَكْثَرَ وَاَزْيَدَ وَاَرْقٰى وَاَرْفَعَ وَاَدْوَمَ سَلاَمِكَ، صَلاَةً وَسَلاَمًا وَرَحْمَةً وَرِضْوَانًا وَعَفْوًا وَغُفْرَانًا تَمْتَدُّ وَتَزِيدُ بِوَابِلِ سَحَاۤئِبِ مَوَاهِبِ جُودِكَ وَكَرَمِكَ، وَتَنْمُوا وَتَزْكُوا بِنَفَاۤئِسِ شَرَاۤئِفِ لَطَاۤئِفِ جُودِكَ وَمِنَنِكَ، اَزَلِيَّةً بِاَزَلِيَّتِكَ لاَ تَزُولُ، اَبَدِيَّةً بِاَبَدِيَّتِكَ لاَ تَحُولُ، عَلٰى عَبْدِكَ وَحَبِيبِكَ وَرَسُولِكَ مُحَمَّدٍ خَيْرِ خَلْقِكَ، اَلنُّورِ الْبَاهِرِ اللاَّمِعِ، وَالْبُرْهَانِ الظَّاهِرِ الْقَاطِعِ، وَالْبَحْرِ الزَّاخِرِ، وَالنُّورِ الْغاَمِرِ،وَالْجَمَالِ الزَاهِرِ، وَالْجَلاَلِ الْقَاهِرِ، وَالْكَمَالِ الْفَاخِرِ، صَلاَتَكَ الَّتِى صَلَّيْتَ بِعَظَمَةِ ذَاتِكَ عَلَيْهِ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ كَذٰلِكَ، صَلاَةً تَغْفِرُبِهَا ذُنُوبَنَا، وَتَشْرَحُ بِهَا صُدُورَنَا، وَتُطَهِّرُ بِهَا قُلوُبَنَا، وَتُرَوِّحُ بِهَا اَرْوَاحَنَا، وَتُقَدِّسُ بِهَا اَسْرَارَنَا، وَتُنَزِّهُ بِهَا خَوَاطِرَنَا وَاَفْكَارَنَا، وَتُصَفِّى بِهَا كُدُورَاتِ مَافِى اَسْرَارِنَا، وَتَشْفِى بِهَاۤ اَمْرَاضَنَا، وَتَفْتَحُ بِهَاۤ اَقْفَالَ قُلُوبِنَا

1089

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻣِﻦَ ﺍْﻟﺎَﺯَﻝِ ﺍِﻟَﻰ ﺍْﻟﺎَﺑَﺪِ ﻋَﺪَﺩَ ﻣَﺎ ﻓِﻰ ﻋِﻠْﻢِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَﻋَلَى ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ

1090

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦْ ﺗَﻤَﺜَّﻞَ ﻓِﻴﻪِ ﺍَﻧْﻮَﺍﺭُ ﻣَﺤَﺒَّﺘِﻚَ ﻟِﺠَﻤَﺎﻝِ ﺻِﻔَﺎﺗِﻚَ ﻭَ ﺍَﺳْمَاﺋِﻚَ ﺑِﻜَﻮْﻧِﻪِ ﻣِﺮْﺍَﺓً ﺟَﺎﻣِﻌَﺔً ﻟِﺘَﺠَﻠِّﻴَﺎﺕَ ﺍَﺳْمَاﺋِﻚَ ﺍﻟْﺤُﺴْﻨَﻰ ﻭَ ﻣَﻦْ ﺗَﻤَﺮْﻛَﺰَ ﻓِﻴﻪِ ﺷُﻌَﺎﻋَﺎﺕُ ﻣَﺤَﺒَّﺘِﻚَ ﻟِﺼَﻨْﻌَﺘِﻚَ ﻓِﻰ ﻣَﺼْﻨُﻮﻋَﺎﺗِﻚَ ﺑِﻜَﻮْﻧِﻪِ ﺍَﻛْﻤَﻞَ ﻭَ ﺍَﺑْﺪَﻉَ ﻣَﺼْﻨُﻮﻋَﺎﺗِﻚَ ﻭَ ﺻَﻴْﺮُﻭﺭَﺗِﻪِ ﺍَﻧْﻤُﻮﺫَﺝَ ﻛَﻤَﺎﻟﺎَﺕِ ﺻَﻨْﻌَﺘِﻚَ ﻭَ ﻓِﻬْﺮِﺳْﺘَﺔَ ﻣَﺤَﺎﺳِﻦِ ﻧُﻘُﻮﺷِﻚَ ﻭَ ﻣَﻦْ ﺗَﻈَﺎﻫَﺮَ ﻓِﻴﻪِ ﻟَﻄَﺎﺋِﻒُ ﻣَﺤَﺒَّﺘِﻚَ ﻭَ ﺭَﻏْﺒَﺘِﻚَ ِﻟﺎِﺳْﺘِﺤْﺴَﺎﻥِ ﺻَﻨْﻌَﺘِﻚَ ﺑِﻜَﻮْﻧِﻪِ ﺍَﻋْﻠَﻰ ﺩَﻟﺎَّﻟِﻰ ﻣَﺤَﺎﺳِﻦِ ﺻَﻨْﻌَﺘِﻚَ ﻭَ ﺍَﺭْﻓَﻊَ ﺍﻟْﻤُﺴْﺘَﺤْﺴِﻨِﻴﻦَ ﺻَﻮْﺗًﺎ ﻓِﻰ ﺍِﻋْﻠﺎَﻥِ ﺣُﺴْﻦِ ﻧُﻘُﻮﺷِﻚَ ﻭَ ﺍَﺑْﺪَﻋِﻬِﻢْ ﻧَﻌْﺘًﺎ ﻟِﻜَﻤَﺎﻟﺎَﺕِ ﺻَﻨْﻌَﺘِﻚَ ﻭَ ﻣَﻦْ ﺗَﺠَﻤَّﻊَ ﻓِﻴﻪِ ﺍَﻗْﺴَﺎﻡُ ﻣَﺤَﺒَّﺘِﻚَ ﻭَ ﺍِﺳْﺘِﺤْﺴَﺎﻧِﻚَ ﻟِﻤَﺤَﺎﺳِﻦِ ﺍَﺧْﻠﺎَﻕِ ﻣَﺨْﻠُﻮﻗَﺎﺗِﻚَ ﻭَ ﻟَﻄَﺎﺋِﻒِ ﺍَﻭْﺻَﺎﻑِ ﻣَﺼْﻨُﻮﻋَﺎﺗِﻚَ ﺑِﻜَﻮْﻧِﻪِ ﺟَﺎﻣِﻌًﺎ ﻟِﻤَﺤَﺎﺳِﻦِ ﺍْﻟﺎَﺧْﻠﺎَﻕِ ﻛَﺎﻓَّﺔً ﺑِﺎِﺣْﺴَﺎﻧِﻚَ ﻭَ ﻟِﻠَﻄَﺎﺋِﻒِ ﺍْﻟﺎَﻭْﺻَﺎﻑِ ﻗَﺎﻃِﺒَﺔً ﺑِﻔَﻀْﻠِﻚَ ﻭَ ﻣَﻦْ ﺻَﺎﺭَ ﻣِﺼْﺪَﺍﻗًﺎ ﺻَﺎﺩِﻗًﺎ ﻭَ ﻣِﻘْﻴَﺎﺳًﺎ ﻓَﺎﺋِﻘًﺎ ﻟِﺠَﻤِﻴﻊِ ﻣَﻦْ ﺫَﻛَﺮْﺕَ ﻓِﻰ ﻓُﺮْﻗَﺎﻧِﻚَ ﺍِﻧَّﻚَ ﺗُﺤِﺒُّﻬُﻢْ ﻣِﻦَ ﺍﻟْﻤُﺤْﺴِﻨِﻴﻦَ ﻭَ ﺍﻟﺼَّﺎﺑِﺮِﻳﻦَ ﻭَ ﺍﻟْﻤُﺆْﻣِﻨِﻴﻦَ ﻭَ ﺍﻟْﻤُﺘَّﻘِﻴﻦَ ﻭَ ﺍﻟﺘَّﻮَّﺍﺑِﻴﻦَ ﻭَ ﺍْﻟﺎَﻭَّﺍﺑِﻴﻦَ ﻭَ ﺟَﻤِﻴﻊِ ﺍْﻟﺎَﺻْﻨَﺎﻑِ ﺍﻟَّﺬِﻳﻦَ ﺍَﺣْﺒَﺒْﺘَﻬُﻢْ ﻭَ ﺷَﺮَﻓْﺘَﻬُﻢْ ﻟِﻤَﺤَﺒَّﺘِﻚَ ﻓِﻰ ﻓُﺮْﻗَﺎﻧِﻚَ ﺣَﺘَّﻰ ﺻَﺎﺭَ ﺍِﻣَﺎﻡَ ﺍﻟْﺤَﺒِﻴﺒِﻴﻦَ ﻟَﻚَ ﻭَ ﺳَﻴِّﺪَ ﺍﻟْﻤَﺤْﺒُﻮﺑِﻴﻦَ ﻟَﻚَ ﻭَ ﺭَﺋِﻴﺲَ ﺍَﻭِﺩَّﺍﺋِﻚَ ﻭَ ﻋَﻠَٓﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺍَﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ ﻭَ ﺍِﺧْﻮَﺍﻧِﻪِ ﺍَﺟْﻤَﻌِﻴﻦَ ﺍَﻣِﻴﻦَ ﺑِﺮَﺣْﻤَﺘِﻚَ ﻳَﺎ ﺍَﺭْﺣَﻢَ ﺍﻟﺮَّﺍﺣِﻤِﻴﻦَ

1093

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺭَﺳُﻮﻟِﻚَ ﺍﻟَّﺬِﻯ ﻗَﺎﻝَ ﻟﺎَﺗَﺴُﺒُّﻮﺍ ﺍَﺻْﺤَﺎﺑِﻰ ﻟَﻮْ ﺍَﻧْﻔَﻖَ ﺍَﺣَﺪُﻛُﻢْ ﻣِﺜْﻞَ ﺍُﺣُﺪٍ ﺫَﻫَﺒًﺎ ﻣَﺎ ﺑَﻠَﻎَ ﻧِﺼْﻒَ ﻣُﺪٍّ ﻣِﻦْ ﺍَﺻْﺤَﺎﺑِﻰ ﺻَﺪَﻕَ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ

1094

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺣَﺒِﻴﺒِﻚَ ﺍﻟَّﺬِﻯ ﻓَﺘَﺢَ ﺍَﺑْﻮَﺍﺏَ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﺑِﺤَﺒِﻴﺒِﻴَّﺘِﻪِ ﻭَ ﺑِﺼَﻠﺎَﺗِﻪِ ﻭَ ﺍَﻳَّﺪَﺗْﻪُ ﺍُﻣَّﺘُﻪُ ﻋَﻠَﻰ ﻓَﺘْﺤِﻬَﺎ ﺑِﺼَﻠَﻮَﺍﺗِﻬِﻢْ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟﺼَّﻠﺎَﺓُ ﻭَ ﺍﻟﺴَّﻠﺎَﻡُ ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺍَﺩْﺧِﻠْﻨَﺎ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔَ ﻣَﻊَ ﺍْﻟﺎَﺑْﺮَﺍﺭِ ﺑِﺸَﻔَﺎﻋَﺔِ ﺣَﺒِﻴﺒِﻚَ ﺍﻟْﻤُﺨْﺘَﺎﺭِ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1096

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺻَﻠﺎَﺓً ﺗَﻜُﻮﻥُ ﻟَﻚَ ﺭِضَاﺀًً ﻭَ ﻟِﺤَﻘِّﻪِ ﺍَدَﺍﺀً ﻭَ ﻋَلَى ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺍِﺧْﻮَﺍﻧِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻭَﺳَﻠِّﻤْﻨَﺎ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﺩِﻳﻨَﻨَﺎ ﺍَﻣِﻴﻦَ ﻳَﺎ ﺭَﺏَّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ

1097

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦِ ﺍﻧْﺸَﻖَّ ﺑِﺎِﺷَﺎﺭَﺗِﻪِ ﺍﻟْﻘَﻤَﺮُ ﻭَ ﻧَﺒَﻊَ ﻣِﻦْ ﺍَﺻَﺎﺑِﻌِﻪِ ﺍﻟْﻤَﺎﺀُ ﻛَﺎﻟْﻜَﻮْﺛَﺮِ ﺻَﺎﺣِﺐُ ﺍﻟْﻤِﻌْﺮَﺍﺝِ ﻭَ ﻣَﺎ ﺯَﺍﻍَ ﺍﻟْﺒَﺼَﺮُ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَ ﻋَلَى ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺍَﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ ﺍَﺟْﻤَﻌِﻴﻦَ ﻣِﻦْ ﺍَﻭَّﻝِ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﺍِﻟَﻰ ﺍَﺧِﺮِ ﺍﻟْﻤَﺤْﺸَﺮِ

1099

ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﻋَلَى ﺍَﻟِﻪِ ﺍﻟﺼَّﻠﺎَﺓُ ﻭَ ﺍﻟﺘَّﺴْﻠِﻴﻤَﺎﺕُ ﻣِﻠْﺄَ ﺍْﻟﺎَﺭﺽِ ﻭَ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕِ

1102

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺳِﺮَﺍﺝِ ﻭَﺣْﺪَﺗِﻚَ ﻓِﻰ ﻛَﺜْﺮَﺓِ ﻣَﺨْﻠُﻮﻗَﺎﺗِﻚَ ﻭَ ﺩَﻟﺎَّﻝِ ﻭَﺣْﺪَﺍﻧِﻴَّﺘِﻚَ ﻓِﻰ ﻣَﺸْﻬَﺮِ كَاﺋِﻨَﺎﺗِﻚَ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْبِةِ ﺍَﺟْﻤَﻌِﻴﻦَ

1107

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦْ ﺍَﺭْﺳَﻠْﺘَﻪُ ﺭَﺣْﻤَﺔً ﻟِﻠْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺍَﺟْﻤَﻌِﻴﻦَ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1114

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦْ ﺍَﺭْﺳَﻠْﺘَﻪُ ﺭَﺣْﻤَﺔً ﻟِﻠْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ﻭَ ﻋَلَى ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1115

ﺍَﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟﺼَّﻠَﻮﺓُ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِ ﺍﻟْﻤُﺮْﺳَﻠِﻴﻦَ ﻭَ ﻋَلَى ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْبِهِ ﺍَﺟْﻤَﻌِﻴﻦَ

1121

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﻛَﺎﺷِﻒِ ﻃِﻠْﺴِﻢِ ﻛَﺎﺋِﻨَﺎﺗِﻚَ ﺑِﻌَﺪَﺩِ ﺫَﺭَّﺍﺕِ ﺍﻟْﻤَﻮْﺟُﻮﺩَﺍﺕِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻣَﺎ ﺩَﺍﻡَ ﺍْﻟﺎَﺭْﺽُ ﻭَ ﺍﻟﺴَّﻤَﻮَﺍﺕُ

1124

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﻧَﻮِّﺭْ ﻗُﻠُﻮﺑَﻨَﺎ ﻭَ ﻗُﺒُﻮﺭَﻧَﺎ ﺑِﻨُﻮﺭِ ﺍْﻟﺎِﻳﻤَﺎﻥِ ﻭَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥِ ﻭَ ﻧَﻮِّﺭْ ﺑُﺮْﻫَﺎﻥَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥِ ﺑِﺤَﻖِّ ﻭَ ﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ ﻣَﻦْ ﺍُﻧْﺰِﻝَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﺍﻟﺼَّﻠﺎَﺓُ ﻭَ ﺍﻟﺴَّﻠﺎَﻡُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺍﻟْﺤَﻨَّﺎﻥِ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1126

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻋَﺪَﺩَ ﺣَﺴَﻨَﺎﺕِ ﺍُﻣَّﺘِﻪِ

1127

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺍﺟْﻌَﻞِ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥَ ﻟَﻨَﺎ ﻓِﻰ ﺍﻟﺪُّﻧْﻴَﺎ ﻗَﺮِﻳﻨًﺎ ﻭَ ﻓِﻰ ﺍﻟْﻘَﺒْﺮِ ﻣُﻮﻧِﺴًﺎ ﻭَ ﻓِﻰ ﺍﻟْﻘِﻴَﺎﻣَﺔِ ﺷَﻔِﻴﻌًﺎ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟﺼِّﺮَﺍﻁِ ﻧُﻮﺭًﺍ ﻭَ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻨَّﺎﺭِ ﺳِﺘْﺮًﺍ ﻭَ ﺣِﺠَﺎﺑًﺎ ﻭَ ﻓِﻰ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﺭَﻓِﻴﻘًﺎ ﻭَ ﺍِﻟَﻰ ﺍﻟْﺨَﻴْﺮَﺍﺕِ ﻛُﻠِّﻬَﺎ ﺩَﻟِﻴﻠﺎً ﻭَ ﺍِﻣَﺎﻣًﺎ ٭ ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﻧَﻮِّﺭْ ﻗُﻠُﻮﺑَﻨَﺎ ﻭَ ﻗُﺒُﻮﺭَﻧَﺎ ﺑِﻨُﻮﺭِ ﺍْﻟﺎِﻳﻤَﺎﻥِ ﻭَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥِ ﻭَ ﻧَﻮِّﺭْ ﺑُﺮْﻫَﺎﻥَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥِ ﺑِﺤَﻖِّ ﻭَ ﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ ﻣَﻦْ ﺍُﻧْﺰِﻝَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﺍﻟﺼَّﻠﺎَﺓُ ﻭَ ﺍﻟﺴَّﻠﺎَﻡُ ﻣِﻦَ ﺍﻟﺮَّﺣْﻤَﻦِ ﺍﻟْﺤَﻨَّﺎﻥِ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1128

عَلَيْهِ وَعَلٰۤى اٰلِهِ الصَّلاَةُ وَالتَّسْلِيمَاتُ مِلْأَ اْلاَرْضِ وَالسَّمٰوَاتِ

1129

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻭَ ﺑَﺎﺭِﻙْ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺑِﻌَﺪَﺩِ ﺍَﻧْﻔَﺎﺱِ ﺍَﻫْﻞِ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﻓِﻰ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔِ ﻭَ ﺍﺣْﺸُﺮْﻧَﺎ ﻭَ ﻧَﺎﺷِﺮَﻩُ ﻭَ ﺭُﻓَﻘَﺎﺋَﻪُ ﻭَ ﺻَﺎﺣِﺒَﻪُ ﺳَﻌِﻴﺪًﺍ ﻭَ ﻭَﺍﻟِﺪِﻳﻨَﺎ ﻭَ ﺍِﺧْﻮَﺍﻧَﻨَﺎ ﻭَ ﺍَﺧَﻮَﺍﺗِﻨَﺎ ﺗَﺤْﺖَ ﻟِوَﺍﺋِﻪِ ﻭَﺍﺭْﺯُﻗْﻨَﺎ ﺷَﻔَﺎﻋَﺘَﻪُ ﻭَ ﺍَﺩْﺧِﻠْﻨَﺎ ﺍﻟْﺠَﻨَّﺔَ ﻣَﻊَ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺍَﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ ﺑِﺮَﺣْﻤَﺘِﻚَ يَا ﺍَﺭْﺣَﻢَ ﺍﻟﺮَّﺍﺣِﻤِﻴﻦَ ﺍَﻣِﻴﻦَ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1130

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺑِﻌَﺪَﺩِ ﺫَﺭَّﺍﺕِ ﺍﻟْﻜَﺎﺋِﻨَﺎﺕِ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺍَﺟْﻤَﻌِﻴﻦَ ﺍَﻣِﻴﻦَ ﻭَﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ

1136

ﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺻَﻠﺎَﺓً ﺗَﻜُﻮﻥُ ﻟَﻚَ ﺭِضَاﺀً ﻭَ ﻟِﺤَﻘِّﻪِ ﺍَدَﺍﺀً ﻭَ ﻋَلَى ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1137

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻣِﻦَ ﺍْﻟﺎَﺯَﻝِ ﺍِﻟَﻰ ﺍْﻟﺎَﺑَﺪِ ﻋَﺪَﺩَ ﻣَﺎ ﻓِﻰ ﻋِﻠْﻢِ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﺳَﻠِّﻤْﻨَﺎ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﺩِﻳﻨَﻨَﺎ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1139

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺻَﻠﺎَﺓً ﺗَﻜُﻮﻥُ ﻟَﻚَ ﺭِضَاﺀً ﻭَ ﻟِﺤَﻘِّﻪِ ﺍَدَﺍﺀً ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ

1142

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺳَﻴِّﺪِ ﺍﻟﺸَّﺎﻛِﺮِﻳﻦَ ﻭَ ﺍﻟْﺤَﺎﻣِﺪِﻳﻦَ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺍَﺟْﻤَﻌِﻴﻦَ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1143

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺻَﻠﺎَﺓً ﺗَﻜُﻮﻥُ ﻟَﻚَ ﺭِضَاﺀً ﻭَ ﻟِﺤَﻘِّﻪِ ﺍَدَﺍﺀً ﻭ َﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﺗَﺴْﻠِﻴﻤًﺎ ﻛَﺜِﻴﺮًﺍ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1145

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺻَﻠﺎَﺓً ﺗَﻜُﻮﻥُ ﻟَﻚَ ﺭِضَاﺀً ﻭَ ﻟِﺤَﻘِّﻪِ ﺍَدَﺍﺀً ﺑِﻌَﺪَﺩِ ﺛَﻮَﺍﺏِ ﻗِﺮَﺍﺋَﺔِ ﺣُﺮُﻭﻑِ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥِ ﻓِﻰ ﺷَﻬْﺮِ ﺭَﻣَﻀَﺎﻥَ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ

1146

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﻳَﺎ ﻣُﻨْﺰِﻝَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥِ ﺑِﺤَﻖِّ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥِ ﻓَﻬِّﻤْﻨَﺎ ﺍَﺳْﺮَﺍﺭَ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥِ ﻣَﺎﺩَﺍﺭَ ﺍﻟْﻘَﻤَﺮَﺍﻥِ ﻭَ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﻣَﻦْ ﺍَﻧْﺰَﻟْﺖَ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﺍﻟْﻘُﺮْﺍَﻥَ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺍَﺟْﻤَﻌِﻴﻦَ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1148

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺍﻟﻨَّﺒِﻰِّ ﺍْﻟﺎُﻣِّﻰِّ ﺍﻟْﺤَﺒِﻴﺐِ ﺍﻟْﻌَﺎﻟِﻰ ﺍﻟْﻘَﺪْﺭِ ﺍﻟْﻌَﻈِﻴﻢِ ﺍﻟْﺠَﺎﻩِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1149

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻭَ ﺳَﻠِّﻢْ ﻋَﻠَﻰ ﺍﻟْﻐَﻮْﺙِ ﺍْﻟﺎَﻛْﺒَﺮِ ﻓِﻰ ﻛُﻞِّ ﺍﻟْﻌُﺼُﻮﺭِ ﻭَ ﺍﻟْﻘُﻄْﺐِ ﺍْﻟﺎَﻋْﻈَﻢِ ﻓِﻰ ﻛُﻞِّ ﺍﻟﺪُّﻫُﻮﺭِ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﺍﻟَّﺬِﻯ ﺗَﻈَﺎﻫَﺮَﺕْ ﺣِﺸْﻤَﺔُ ﻭَﻟﺎَﻳَﺘِﻪِ ﻭَ ﻣَﻘَﺎﻡُ ﻣَﺤْﺒُﻮﺑِﻴَّﺘِﻪِ ﻓِﻰ ﻣِﻌْﺮَﺍﺟِﻪِ ﻭَ ﺍِﻧْﺪَﺭَﺝَ ﻛُﻞُّ ﺍﻟْﻮَﻟﺎَﻳَﺎﺕِ ﻓِﻰ ﻇِﻞِّ ﻣِﻌْﺮَﺍﺟِﻪِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْبِهِ ﺍَﺟْﻤَﻌِﻴﻦَ ﺍَﻣِﻴﻦَ ﻭَ ﺍﻟْﺤَﻤْﺪُ ﻟِﻠَّﻪِ ﺭَﺏِّ ﺍﻟْﻌَﺎﻟَﻤِﻴﻦَ

1154

اَللّٰهُمَّ صَلِّ عَلٰى جَامِعِ مَكَارِمِ اْلاَخْلاَقِ وَمَظْهَرِ سِرِّ «وَاِنَّكَ لَعَلٰى خُلُقٍ عَظِيمٍ» اَلَّذِى قَالَ: «مَنْ تَمَسَّكَ بِسُنَّتِى عِنْدَ فَسَادِ اُمَّتِى فَلَهُ اَجْرُ مِائَةِ شَهِيدٍ».

1155

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺷَﻤْﺲِ ﺳَمَاﺀِ ﺍﻟﺮِّﺳَﺎﻟَﺔِ ﻭَ ﻗَﻤَﺮِ ﻓَﻠَﻚِ ﺍﻟﻨُّﺒُﻮَّﺓِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻧُﺠُﻮﻡِ ﺍﻟْﻬُﺪَﻯ ﻟِﻤَﻦِ ﺍﻫْﺘَﺪَﻯ

1158

ﺍَﻟﻠَّﻬُﻢَّ ﺻَﻞِّ ﻋَﻠَﻰ ﺳَﻴِّﺪِﻧَﺎ ﻣُﺤَﻤَّﺪٍ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﺍﻟﻄَّﻴِّﺒِﻴﻦَ ﺍﻟﻄَّﺎﻫِﺮِﻳﻦَ ﺍْﻟﺎَﺑْﺮَﺍﺭِ ﻭَﻋَﻠَﻰ ﺍَﺻْﺤَﺎﺑِﻪِ ﺍﻟْﻤُﺠَﺎﻫِﺪِﻳﻦَ ﺍﻟْﻤُﻜْﺮَﻣِﻴﻦَ ﺍْﻟﺎَﺧْﻴَﺎﺭِ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1167

ﺍَﻟْﻒُ ﺍَﻟْﻒِ ﺻَﻠﺎَﺓٍ ﻭَ ﺍَﻟْﻒُ ﺍَﻟْﻒِ ﺳَﻠﺎَﻡٍ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ

1168

ﺍَﻟﺼَّﻠﺎَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻠﺎَﻡُ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ

1169

ﺍَﻟْﻒُ ﺍَﻟْﻒِ ﺻَﻠﺎَﺓٍ ﻭَ ﺍَﻟْﻒُ ﺍَﻟْﻒِ ﺳَﻠﺎَﻡٍ ﻋَﻠَﻴْﻚَ ﻳَﺎ ﺭَﺳُﻮﻝَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺑِﻌَﺪَﺩِ ﺍﻟْﺠِﻦِّ ﻭَ ﺍْﻟﺎِﻧْﺲِ ﻭَ ﺑِﻌَﺪَﺩِ ﺍﻟْﻤَﻠَﻚِ ﻭَ ﺍﻟﻨُّﺠُﻮﻡِ

1170

ﻓَﻴَﻜْﻔِﻴﻚَ ﺍَﻥَّ ﺍﻟﻠَّﻪَ ﺻَﻠَّﻰ ﺑِﻨَﻔْﺴِﻪِ ﻭَ ﺍَﻣْﻠﺎَﻛَﻪُ ﺻَﻠَّﺖْ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﺳَﻠَّﻤَﺖْ

1172

ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَﺻَﺤْﺒِﻪِ ﺍﻟﺼَّﻠﺎَﺓُ ﻭَﺍﻟﺴَّﻠﺎَﻡُ ﺑِﻌَﺪَﺩِ ﻋَﺎﺷِﺮَﺍﺕِ ﺍْﻟﺎَﻳَّﺎﻡِ ﻭَﺫَﺭَّﺍﺕِ ﺍْﻟﺎَﻧَﺎﻡِ

1174

ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﺍﻟﺼَّﻠﺎَﺓُ ﻭ ﺍﻟﺴَّﻠﺎَﻡُ ﺑِﻌَﺪَﺩِ ﺣَﺴَﻨَﺎﺕِ ﺍُﻣَّﺘِﻪِ ﻳَﺎ ﺍَﻟﻠَّﻪُ ﻳَﺎ ﺭَﺣْﻤَﻦُ ﻳَﺎ ﺭَﺣِﻴﻢُ ﻳَﺎ ﻓَﺮْﺩُ ﻳَﺎ ﺣَﻰُّ ﻳَﺎ ﻗَﻴُّﻮﻡُ ﻳَﺎ ﺣَﻜَﻢُ ﻳَﺎ ﻋَﺪْﻝُ ﻳَﺎ ﻗُﺪُّﻭﺱُ ﻧَﺴْﺌَﻠُﻚَ ﺑِﺤَﻖِّ ﻓُﺮْﻗَﺎﻧِﻚَ ﺍﻟْﺤَﻜِﻴﻢِ ﻭَ ﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ ﺣَﺒِﻴﺒِﻚَ ﺍْﻟﺎَﻛْﺮَﻡِ ﻭَ ﺑِﺤَﻖِّ ﺍَﺳْمَاﺋِﻚَ ﺍﻟْﺤُﺴْﻨَﻰ ﻭَ ﺑِﺤُﺮْﻣَﺔِ ﺍِﺳْﻤِﻚَ ﺍْﻟﺎَﻋْﻈَﻢِ ﺍِﺣْﻔَﻈْﻨَﺎ ﻣِﻦْ ﺷَﺮِّ ﺍﻟﻨَّﻔْﺲِ ﻭَ ﺍﻟﺸَّﻴْﻄَﺎﻥِ ﻭَ ﻣِﻦْ ﺷَﺮِّ ﺍﻟْﺠِﻦِّ ﻭَ ﺍْﻟﺎِﻧْﺴَﺎﻥِ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1176

ﺍَﻣَﻨْﺖُ ﺑِﺎﻟﻠَّﻪِ ﻭَ مَلَاﺌِﻜَﺘِﻪِ ﻭَ ﻛُﺘُﺒِﻪِ ﻭَ ﺭُﺳُﻠِﻪِ ﻭَ ﺑِﺎﻟْﻴَﻮﻡِ ﺍْﻟﺎَﺧِﺮِ ﻭَ ﺑِﺎﻟْﻘَﺪَﺭِ ﺧَﻴْﺮِﻩِ ﻭَ ﺷَﺮِّﻩِ ﻣِﻦَ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺗَﻌَﺎﻟَﻰ ﻭَ ﺍﻟْﺒَﻌْﺚُ ﺑَﻌْﺪَ ﺍﻟْﻤَﻮْﺕِ ﺣَﻖٌّ ﺍَﺷْﻬَﺪُ ﺍَﻥْ لاَ ﺍِﻟَﻪَ ﺍِﻟﺎَّ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻭَ ﺍَﺷْﻬَﺪُ ﺍَﻥَّ ﻣُﺤَﻤَّﺪًﺍ ﺭَﺳُﻮﻝُ ﺍﻟﻠَّﻪِ ﺻَﻠَّﻰ ﺍﻟﻠَّﻪُ ﻋَﻠَﻴْﻪِ ﻭَ ﻋَﻠَﻰ ﺍَﻟِﻪِ ﻭَ ﺻَﺤْﺒِﻪِ ﻭَ ﺍِﺧْﻮَﺍﻧِﻪِ ﻭَ ﺳَﻠَّﻢَ ﺍَﻣِﻴﻦَ

1179

يَارَبِّ! بِحَقِّ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ. يَا اَللهُ يَارَحْمٰنُ يَارَحِيمُ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ اَجْمَعِينَ بِعَدَدِ جَمِيعِ حُرُوفِ رَسَاۤئِلِ النُّورِ الْمَضْرُوبَةِ تِلْكَ الْحُرُوفُ فِى عَاشِرَاتِ دَقَاۤئِقِ جَمِيعِ عُمْرِنَا فِى الدُّنْيَا وَاْلاٰخِرَةِ مَعَ ضَرْبِ مَجْمُوعِهَا فِى ذَرَّاتِ وُجُودِى فِى مُدَّةِ حَيَاتِى وَاغْفِرْ لِى وَلِمَنْ يُعِينُنِى فِى نَشْرِ رَسَاۤئِلِ النُّورِ وَكِتَابَتِهَا بِصَدَاقَةٍ بِكُلِّ صَلاَةٍ مِنْهَا وَ ِلاٰبَاۤئِنَا وَلِسَادَاتِنَا وَشُيُوخِنَا وَلِاَخَوَاتِنَا وَاِخْوَانِنَا وَلِطَلَبَةِ رِسَالَةِ النُّورِ الصَّادِقِينَ وَبِالْخَاصَّةِ لِمَنْ يَكْتُبُ وَيَسْتَنْسِخُ هٰذِهِ الرِّسَالَةَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.. اٰمِينَ

1185

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى هٰذَا الذَّاتِ النُّورَانِىِّ الَّذِى اُنْزِلَ عَلَيْهِ الْقُرْاٰنُ اْلحَكِيمُ مِنَ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ مِنَ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ اَعْنِى سَيِّدَنَا مُحَمَّدً اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ بِعَدَدِ حَسَنَاتِ اُمَّتِهِ ـ عَلٰى مَنْ بَشَّرَ بِرِسَالَتِهِ التَّوْرَاةُ وَاْلاِنْجِيلُ وَالزَّبوُرُ وَبَشَّرَ بِنُبُوَّتِهِ اْلاِرْهَاصَاتُ وَهَوَاتِفُ الْجِنِّ وَاَوْلِيَاءُ اْلاِنْسِ وَكَوَاهِنُ الْبَشَرِ وَانْشَقَّ بِاِشَارَتِهِ الْقَمَرُ.. سَيِّدِنَا وَمْوْلاٰنَا مُحَمَّدٍ اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ بِعَدَدِ اَنْفَاسِ اُمَّتِهِ ـ عَلٰى مَنْ جَاءَتْ لِدَعْوَتِهِ الشَّجَرُ، وَنَزَلَ سُرْعَةً بِدُعَائِهِ الْمَطَرُ، وَاَظَلَّتْهُ الْغَمَامَةُ مِنَ الْحَرِّ، وَشَبِعَ مِنْ صَاعٍ مِنْ طَعَامِهِ مِاٰتٌ مِنَ الْبَشَرِ، وَنَبَعَ الْمَاۤءُ مِنْ بَيْنِ اَصَابِعِهِ ثَلاَثَ مَرَّاتٍ كَالْكَوْثَرِ وَسَبَّحَ فِى كَفَّيْهِ اْلحَصَاةُ وَالْمَدَرُ، وَاَنْطَقَ اللهُ لَهُ الضَّبَّ وَالظَّبْىَ وَالذِّئْبَ وَالْجِذْعَ وَالذِّرَاعَ وَالْجَمَلَ وَالْجَبَلَ وَالْحَجَرَ وَالشَّجَرَ صَاحِبِ الْمِعْرَاجِ وَمَا زَاغَ الْبَصَرُ... سَيِّدِنَا وَمَوْلاَنَا وَشَفِيعِنَا مُحَمَّدٍ اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَاَلْفُ اَلْفِ سَلاَمٍ بِعَدَدِ كُلِّ الْحُرُوفِ الْمُتَشَكِّلَةِ فِى اْلكَلِمَاتِ الْمُتَمَثِّلَةِ بِاِذْنِ الرَّحْمٰنِ فِى مَرَايَا تَمَوُّجَاتِ الْهَوَاۤءِ عِنْدَ قِرَاۤءَةِ كُلِّ كَلِمَةٍ مِنَ الْقُرْاٰنِ مِنْ كُلِّ قَارِئٍ مِنْ اَوَّلِ النُّزُولِ اِلٰى اٰخِرِ الزَّماَنِ وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا يَاۤ اِلٰهَنَا بِكُلِّ صَلاَةٍ مِنْهَا اٰمِينَ اٰمِينَ اٰمِينَ

1186

اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى ذٰلِكَ الْحَبِيبِ الَّذِى هُوَ سَيِّدُ الْكَوْنَيْنِ وَفَخْرُ الْعَالَمَيْنِ وَحَيَاةُ الدَّارَيْنِ وَوَسِيلَةُ السَّعَادَتَيْنِ وَذُو الْجَنَاحَيْنِ وَرَسُولُ الثَّقَلَيْنِ وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ وَعَلٰى اِخْوَانِهِ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالْمُرْسَلِينَ، اٰمِينَ

1187

اللّٰهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ اَهْلِ السَّعَادَةِ وَاحْشُرْنَا فِى زُمْرَةِ السُّعَدَاۤءِ وَاَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ مَعَ السُّعَدَاءِ بِشَفَاعَةِ نَبِيِّكَ الْمُخْتَارِ فَصَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلٰۤى اٰلِهِ كَمَا يَلِيقُ بِرَحْمَتِكَ وَبِحُرْمَتِهِ اٰمِينَ اٰمِينَ اٰمِينَ

1189

اَلْحَمْدُ ِللهِ وَالصَّلاَةُ عَلٰى نَبِيِّهِ

1191

اَللّٰهُمَّ يَا قَيُّومَ اْلاَرْضِ وَالسَّمَاۤءِ اِنَّا نُشْهِدُكَ وَجَمِيعَ مَصْنُوعَاتِكَ وَجَمِيعَ خَلْقِكَ بِاَنَّكَ اَنْتَ اللهُ لاٰۤ اِلٰهَ اِلاَّ اَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ وَنَسْتَغْفِرُكَ وَنَتُوبُ اِلَيْكَ وَنَشْهَدُ اَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ اَرْسَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ. اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَيْهِ كَمَا يُنَاسِبُ حُرْمَتَهُ وَكَمَا يَلِيقُ بِرَحْمَتِكَ وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ

1192

اَللّٰهُمَّ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. وَارْحَمْ اُمَّةَ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ وَنَوِّرْ قُلُوبَ اُمَّةِ مُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ بِنُورِ اْلاِيمَانِ وَالْقُرْاٰنِ وَنَوِّرْ بُرْهَانَ الْقُرْاٰنِ وَعَظِّمْ شَرِيعَةَ اْلاِسْلاَمِ، اٰمِينَ.

1193

اَلْحَمْدُ ِللهِ عَلٰى دِينِ اْلاِسْلاَمِ وَكَمَالِ اْلاِيمَانِ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلٰى مُحَمَّدٍنِالَّذِى هُوَ مَرْكَزُ دَائِرَةِ اْلاِسْلاَمِ وَمَنْبَعُ اَنْوَارِ اْلاِيمَانِ وَعَلٰى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ مَادَامَ الْمَلَوَانِ وَمَادَامَ الْقَمَرَانِ

1194

اِلٰهِى لاَزِمٌ عَلَىَّ اَنْ لاَ اُبَالِىَ وَلَوْ فَاتَ مِنِّى حَيَاةُ الدَّارَيْنِ وَعَادَتْنِى الْكَائِنَاتُ بِتَمَامِهَا اِذْ اَنْتَ رَبِّى وَخَالِقِى. وَاِلٰهِى اِذْ اَنَا مَخْلُوقُكَ وَمَصْنُوعُكَ لِى جِهَةُ تَعَلُّقٍ وَانْتِسَابٍ مَعَ قَطْعِ نِهَايَةِ عِصْيَانِى وَغَايَةِ بُعْدِى لِسَاۤئِرِ رَوَابِطِ الْكَرَامَةِ فَاَتَضَرَّعُ بِلِسَانِ مَخْلُوقِكَ يَا خَالِقِى. يَارَبِّى يَارَازِقِى يَامَالِكِى يَامُصَوِّرِى يَا اِلٰهِى اَسْأَلُكَ بِاَسْمَاۤئِكَ الْحُسْنىٰ وَبِاِسْمِكَ اْلاَعْظَمِ وَبِفُرْقَانِكَ اْلحَكِيمِ وَبِحَبِيبِكَ اْلاَكْرَمِ وَبِكَلاَمِكَ الْقَدِيمِ وَبِعَرْشِكَ اْلاَعْظَمِ وَبِاَلْفِ اَلْفِ قُلْ هُوَ اللهُ اَحَدٌ اِرْحَمْنِى يَاۤ اَللهُ يَا رَحْمنُ يَا حَنَّانُ يَامَنَّانُ يَادَيَّانُ اِغْفِرْلِى يَا غَفَّارُ يَا سَتَّارُ يَا تَوَّابُ يَا وَهَّابُ اُعْفُ عَنِّى يَا وَدُودُ يَا رَؤُوفُ يَا عَفُوُّ يَا غَفُورُ اُلْطُفْ بِى يَا لَطِيفُ يَا خَبِيرُ يَا سَمِيعُ يَا بَصِيرُ. وَتَجَاوَزْ عَنِّى يَا حَلِيمُ يَا عَلِيمُ يَا كَرِيمُ يَا رَحِيمُ. اِهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ يَا رَبِّ يَا صَمَدُ يَا هَادِى. جُدْ عَلَىَّ بِفَضْلِكَ يَابَدِيعُ يَا بَاقِى يَا عَدْلُ يَا هُوَ. اَحْىِ قَلْبِى وَقَبْرِى بِنُورِ اْلاِيمَانِ وَالْقُرْاٰنِ يَا نُورُ يَا حَقُّ يَا حَىُّ يَا قَيُّومُ يَا مَالِكَ الْمُلْكِ يَاذَا الْجَلاَلِ وَاْلاِكْرَامِ يَاۤ اَوَّلُ يَاۤ اٰخِرُ يَا ظَاهِرُ يَا بَاطِنُ يَا قَوِىُّ يَا قَادِرُ يَا مَوْلاَىَ يَا غَافِرُ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ اَسْئَلُكَ بِاِسْمِكَ اْلاَعْظَمِ فِى الْقُرْاٰنِ وَبِمُحَمَّدٍ عَلَيْهِ الصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ الَّذِى هُوَ سِرُّكَ اْلاَعْظَمُ فِى كِتَابِ الْعَالَمِ اَنْ تَفْتَحَ مِنْ هٰذِهِ اْلاَسْمَاۤءِ الْحُسْنٰى كُوَاةً مُفِيضَةً اَنْوَارَ اْلاِسْمِ اْلاَعْظَمِ اِلٰى قَلْبِى وَاِلٰى قَالِبِى وَاِلٰى رُوحِى فِى قَبْرِى فَتَصِيرَ هٰذِهِ الصَّحِيفَةُ كَسَقْفِ قَبْرِى وَهٰذِهِ اْلاَسْمَاۤءُ كَكُوَاتٍ تُفِيضُ اَشِعَّةَ شَمْسِ الْحَقِيقَةِ اِلٰى رُوحِى اِلٰهِى اَتَمَنّٰى اَنْ يَكُونَ لِى لِسَانٌ اَبَدِىٌّ يُنَادِى بِهٰذِهِ اْلاَسْمَاۤءِ اِلٰى قِيَامِ السَّاعَةِ فَاقْبَلْ هٰذِهِ النُّقُوشَ الْباَقِيَةَ بَعْدِى نَائِبًا عَنْ لِسَانِىَ الذَّائِلِ اَللّٰهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلاَةً تُنْجِينَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ اْلاَهْوَالِ وَاْلاَفَاتِ وَتَقْضِى لَنَا بِهَا جَمِيعَ الْحَاجَاتِ وَتُطَهِّرُنَا بِهَا مِنْ جَمِيعِ السَّيِّئَاتِ وَتَغْفِرَ لَنَا بِهَا جَمِيعَ الذُّنُوبِ وَالْخَطِيئَاتِ يَاۤ اَللهُ يَا مُجِيبَ الدَّعَوَاتِ اِجْعَلْ لِى فِى مُدَّةِ حَيَاتِى وَبَعْدَ مَمَاتِى فِى كُلِّ اٰنٍ اَضْعَافَ اَضْعَافِ ذٰلِكَ اَلْفُ اَلْفِ صَلاَةٍ وَسَلاَمٍ مَضْرُوبِينَ فِى مِثْلِ ذٰلِكَ وَ اَمْثاَلِ اَمْثاَلِ ذٰلِكَ عَلٰى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَعَلٰى اٰلِهِ وَاَصْحَابِهِ وَاَنْصَارِهِ وَاَتْبَاعِهِ وَاجْعَلْ كُلَّ صَلاَةٍ مِنْ كُلِّ ذٰلِكَ تَزِيدُ عَلٰى اَنْفَاسِىَ الْعَاصِيَةِ فِى مُدَّةِ عُمْرِى وَاغْفِرْلِى وَارْحَمْنِى بِكُلِّ صَلاَةٍ مِنْهَا بِرَحْمَتِكَ يَاۤ اَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. اٰمِينَ

1196

اَلْحَمْدُ ِللهِ عَلٰى نِعْمَةِ اْلاِيمَانِ وَاْلاِسْلاَمِ بِعَدَدِ قَطَرَاتِ اْلاَمْطَارِ وَاَمْوَاجِ الْبِحَارِ وَثَمَرَاتِ اْلاَشْجَارِ وَنُقُوشِ اْلاَزْهَارِ وَنَغَمَاتِ اْلاَطْيَارِ وَلَمَعَاتِ اْلاَنْوَارِ وَالشُّكْرُ لَهُ عَلٰى كُلٍّ مِنْ نِعَمِهِ فِى اْلاَطْوَارِ بِعَدَدِ كُلِّ نِعَمِهِ فِى اْلاَدْوَارِ. وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلٰى سَيِّدِ اْلاَبْرَارِ وَاْلاَخْيَارِ مُحَمَّدٍنِالْمُخْتاَرِ وَعَلٰى اٰلِهِ اْلاَطْهَارِ وَاَصْحَابِهِ نُجُومِ الْهِدَايَةِ ذَوِى اْلاَنْوَارِ مَادَامَ الَّيْلُ وَالنَّهَارُ

1198

اَلْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلٰى مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ وَعَلٰۤى اٰلِهِ وَصَحْبِهِ اَجْمَعِينَ